مقال :‘ نحن وانتخابات السلطات المحلية ‘ - بقلم : عمر عقول
بقيت ايام معدودة لانتخابات السلطات المحلية التي تختلف عن كل الانتخابات الماضية بسبب الحرب على غزة ،

عمر عقول - صورة شخصية
فبرودة هذه الانتخابات وانسحاب الكثير من الشخصيات والقوئم في الوسط العربي في ظل غياب القيادات السياسية عن الساحة بقي رؤساء البلديات والمجالس العربية هم الموجهين الوحيدين امام جماهير بلداتهم وقراهم ، ومع تقليص الميزانيات للبلدات العربية يقفون حائرين اما جماهيرهم وهكذا يفقدون مصداقيتهم وناخبيهم ، حيث ان اغلب التصويت في المجالس والبلديات العربية هو تصويت مصالح او عائلي او وللاسف طائفي !!!!! وليس على اساس برنامج شامل لخدمات البلد او سلم اولويات يتنافس عليه المرشحون ( ويتسابقون لتنفيذه ) ومصلحة البلد الذي يرشحون انفسهم لقيادته، فمنذ قيام الدوله وحتى يومنا هاذا اغلبية المرشحين يكونون منتمين لحزب او حركة او من قبل الحزب الحاكم .
اين دور الشباب واين المستقلين الذين لا يؤتمرون الا لمصلحة بلدهم ؟؟؟ لقد ان الاوان لانتخاب اشخاص يخدمون البلد باخلاص وامانة ويبنون برنامجا خماسيا لما سيقومون به خلال دورة الرئاسة وعلى اساسه يخوضون الانتخابات ، وبعد الدورة الاولى يحاسبهم منتخبوهم على ما نفذوه من البرنامج ومن ثم يقرر الجمهور انتخابهم من جديد او استبدالهم ، فحسب اعتقادي الشخصي على رئيس السلطة والبلدية ان لا يتخطى الدورتين اي عشر سنوات، بعدها عليه افساح المجال لجيل اخر لقيادة البلد ، فاكثر من عشر سنوات يكن الامر تكرارا مع بعض التعيينات الجديدة وليس حسب الشخص المناسب بالمكان المناسب بل حسب المصلحة والاصوات التي يكون بحاجتها المرشح .
كلمة اخيرة للقيادين بين الجماهير العربية الذين قد يكونوا كبار عائلاتهم او قيادين بأحيائهم او من ما يُسمون ( مقاولو اصوات )، اقول لهم اتقوا الله بابنائكم وابناء بلدكم وجهوا التصويت لمن يبني المدارس والنوادي ويهتمون بابنائكم ،
وجهو التصويت لمن يخدم بلده بكل المجالات التربوية والحياة اليومية للمواطن ، ولا توجهو التصويت لمن يدفع اكثر فمهما دفع ومهما وعد ومن يكون ، مصلحة ابنائكم ومصلحة بلدكم هي الاهم مستقبل اولادنا اهم فهم قياداتنا المستقبلية ..
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





أرسل خبرا