مقال : على النار...دلالات جلب 65 الف عامل اسيوي بدل العمال الفلسطينيين! بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
إستبدال العمال الفلسطينيين في سوق العمل الاسرائيلي بعمال اجانب، من الممكن ان يشفي غليل الانتقام العنصري من كل ما هو فلسطيني، لكنه ،

سهيل ذياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
سيجلب المزيد من الاضرار الاقتصادية والسياسية وحتى الامنية للمؤسسة الاسرائيلية. لماذا؟؟
١. تكلفة العامل الفلسطيني للاقتصاد الاسرائيلي يوميا ٧٥٠ شاقل، بينكا تكلفة العامل الاجنبي ١٢٥٠ شاقل.
٢. العامل الاجنبي يحضر مع عائلته او يقيم عائلة هنا ، بينما العامل الفلسطيني مرتبط ببيته وغرضه وعائلته ويعود يوميا الى الضفة الغربية المحتلة.
٣. العامل الفلسطيني يتمتع بمهارات مهنية متقدمة في الفروع المطلوبة باسرائيل( البناء، الزراعة، التمريض)، تفوق كثيرا مهارات العمال الاجانب خاصة بفرع البناء حيث يحتاجون للكثير من التدريب.
٤. مرونة تبديل العمال الفلسطينيين اعلى بكثير من الاجانب واقل تكلفة.
٥. تضييق الخناق الاقتصادي على المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة في حالة تسريح ١٤٠ الف عامل فلسطيني، هذا التضييق له ابعاده الامنية والسياسية، وبهدد بانفجار تسونامي حسب التقارير الاستخباراتية الاسرائيلية مؤخرا.
٦. المزاج الانتقامي لصناع القرار في اسرائيل، هو المسيطر، رغم اليقين المثبت ان استبدال العمال الفلسطينيين باجانب، لن يجلب اطلاقا، جدوة اقتصادية او سياسية او أمنية.
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





أرسل خبرا