مقال : ‘ عودوا إلى الله العالم يحترق ‘
عودوا إلى الله العالم يحترق، أعيدوا الأرض المحتلة إلى أصحابها الشرعيين، أعيدوا الأوطان إلى شعوبها، أعيدوا لها كرامتها المهدورة وبيوتها المصادرة، وحقوقها وثرواتها واملاكها المغتصبة،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Golubovy
لقد ظلمت الشعوب كثيرا وطويلا، ظلما مدمرا لا يطاق ، وإذا التزم المجتمع الدولي وحكامه وكل اهل الارض الصمت إزاء هذا الظلم الفظيع والمروع، فرب الأرض والسماء يراقب كل ذلك، وهو رب عادل حكيم ينزل العقاب بمن يستحق ..
وها هو العالم يحترق، لا فرق بين دول كبرى ونامية، واغنياء وفقراء. افتحوا أبواب دولكم أيها الأشقاء امام المنكوبين والفقراء من اخوتكم أبناء امتكم، وكل من يروم دخول بلدانكم لضمان رزق عائلته ، وضمان مستقبلها، فها هو الاردن الحبيب رغم اقتصاده المعروف، قد استضاف كل أبناء أمته المنكوبين، وكل إنسان يسعى لتأمين حاضره ومستقبله، وبلدانكم حباها الخالق بثروات هائلة، تكفي لإشباع كل جياع العالم وليس العرب لوحدهم، وليصبح مستوى دخلهم يفوق بكثير، وكثير جدا ، دخل أي مواطن آخر على وجه الارض .
وبات زاد الاردن زاد العرب كلهم، هذه هي الاخوة العربية الكربمة، وهذه هي الشمائل والتقاليد العربية الحميدة المعروفة، تسطع في أوضح واجلى صورها، هنا في الأردن الحبيب، بيت العروبة وزادها، هذه هي أخلاق وسمات وخصال أبناء شعب الملك الراحل الحسين -يرحمه الله -المقيم في القلوب والعيون، نعم رحل ، لكن شيمه وسيرته ومحبته لامته، لم ترحل أو تغيب، بل تتفجر، وتزداد عنفوانا، في سيرة وأخلاق جلالة الملك المفدى -حفظه الرحمن-عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين سدد الله خطاه، وانني اطمئن كل أحرار الامة ومنصفيها، أن مستقبلها أكثر اشراقا وازدهارا، كلما كبر الحسين ، كبرت مكانة الامة، وارتفعت اكثر، واشرق نجمها اكثر مع شروق نجمه وتراكم خبراته، وتعدد مهامه.
وتضاعف محبة شعبه وأمته له، والتفافهم حوله ، ولكون سمو الأمير الحسين هو قدوة شباب الأردن والامة، بات شباب الاردن هم حكماء الامة ، تعلموا من شيم الاردن وسيرة قادتها وشعبها، عودوا إلى القيم العربية المجيدة والمشرفة، عودوا إلى الله، العالم يحترق، وقبله شعوبكم ودولكم .
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





التعقيبات