مقال بعنوان : كرة القدم مرآة للمجتمع
كرة القدم هذا النوع من الرياضة يجذب الجماهير وهو أكثر الرياضة شعبية، الكبار والصغار يتابعون كرة القدم كمشجعين ، يتابعون ويهتمون ، ويقرأون تقارير رياضية،

د. غزال أبو ريا - صورة شخصية
حتى الأطفال يتماثلون مع فرق، ومع لاعبين، ويحفظون أسماءاللاعبين ويدور نقاش بينهم . وفي البلاد أكثر من نصف السكان يتابعون برامج رياضية وقراءة زوايا رياضية.
هذا وكتبت كتابا بعد قصة فريق إتحاد أبناء سخنين وفوزه بكأس الدولة سنة 2004 بعنوان"التربية والرياضة".
"فعاليات ومقالات تربوية لمواجهة العنف"
إن فرع كرة القدم يخبئ في داخله إتجاهات سياسية وفي الرياضة الإسرائيلية هناك فرق(مكابي)، (هبوعيل)، (بيتار)، فرق عربية مقابل فرق يهودية، لاعبين عرب في فرق يهودية ، وللأسف تشهد المباريات العنف في المدرجات وبين اللاعبين.
كرة القدم كانت وما زالت وسيلة للتفريغ وخاصة عند المجموعات المضطهدة وهناك مؤرخون أشاروا إلى مباريات " دربي" قبل أكثر من ألف سنة. وتحاول المعارضة تجنيد الرياضة لمصلحتها ولفعاليات سياسية وعلى سبيل المثال موسيليني كان الأول الذي استغل الرياضة بشكل منهجي ،كذالك استغل هتلر الرياضة كوسيلة لإثبات نظرية العنصر الآري فوق الجميع.
كذالك في مباراة بين النمسا وإيطاليا حيث كانت النتيجة هدف الى صفر ودخل موسيليني أرض الملعب في روما وارتفع صوت الجمهور "إيطاليا دوتشا" ،كما واستغل فرانكو كرة القدم في صراع مدريد مع كتلونيا التي كانت معارضة له،وفي جنوب افريقيا استغل النظام العنصري كرة القدم لتثبيت حكمه.
في اسرائيل حدث تسييس للرياضة وهناك محاولة لخلق "مبنى اجتماعي "هبوعيل" ،مثلت الهستدروت والحزب الحاكم عندها،"مباي" ،مكابي مثلت البرجوازية في المدن،بيتار مثلت حزب اليمين،وهناك شخصيات مركزية سياسية لها دور في إدارات الفرق ويدعمونهم اقتصاديا وماديا .
عندما فاز بيتار القدس تحدث روبي ربلين عندما كان عضو كنيست في الليكود"لا يساعدهم انتصر بيبي نتنياهو في الانتخابات وبيتار القدس ألوفا" سنة 1998,ولا ننسى الهتاف "الموت للعرب" وشخصيات سياسية تحضر الاحتفال.
من هنا نرى ان كرة القدم في اسرائيل مرآة للمجتمع ويواجه وعانى اللاعبون العرب في الملاعب الشتائم والعنصرية"رفعت ترك،زاهي ارملي،وليد بدير،سليم طعمة،عباس صوان،رامي ابو لبن،اسماعيل عامر،نجوان غريب والقائمة طويلة" .
النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يترك أثره على كرة القدم
أضيف للمقال ما حدث في مباراة فريق اتخاد ابناء سخنين مع بيتار القدس حيث نزل الجمهور للملعب ،وشكلوا خطرا على جمهور سخنين ،سابقة خطيرة وهذا السلوك العنصري نتاج للمناخ العنصري ضد الجماهير العربية.
من هنا وهناك
-
‘قطرة ماء… سرّ الحياة ومعجزة الخلق‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك





أرسل خبرا