مقال بعنوان : ‘ اعلاميون ولكن ! ‘ -بقلم : الكاتب حمزة عثمان
13-03-2023 08:35:48
اخر تحديث: 22-07-2023 07:29:00
ليس من باب الدهاء أو الحكمة بما هية الاشياء أن أتحدث عن واقع الإعلام المحسوب على القضية الكوردية أو من هم المتواجدين في مدن الاقليم ان كانوا عربا او اكرادا على حد سواء فالوطن للجميع

الكاتب حمزة عثمان - صورة شخصية
بلا استثناء ولكن ! أن يتخذ بعض المحسوبين صفة الإعلام في ديباجة الصيغة التعريفة لهم ويتمادون في اللعب على قضايا الشعوب وبالاخص اخص في حديثي هنا القضية الكوردية محل سخرية بما يطرحوه فتلك هي الطامة الكبرى ...كحال أحدهم المحسوب اسفا على اعلام اليوم وهم (كومة بربع) او في تشبيه آخر اعلاميين دعايات المطاعم واللفات من القضية الكوردية محل اهتمام له او مايدعيه وهو بعيد كل البعد عنها ... بل قريب في طروحاته من انظمة البعث الفاشية عندما يمتدح قرارات الاتحادية التي عصفت بشعبنا وسلبته ادنى حقوقه وهي رواتب الموظفين في إقليم كوردستان... ليكون منشوره تحت عنوان المحكمة الاتحادية تلزم الجميع وهي أعلى سلطة في البلاد ! وكأننا خونة في وصفه هذا عندما ندافع عن حقوقنا من حكومات العراق ومن الاتحادية ذاتها! في حين ان الاتحادية لم تحاسب اصحاب صفقات القرون ولا ميزانيات العراق الخاوية مع كل دورة حكم جديد ! ولا حاسبت المتهمين بإسقاط مدن عراقية بكاملها ...
او يخرج لنا قرقوز آخر بصفة مقدم برامج يتخذ من إقليم كوردستان التي اوته ملاذا امنا ليكيل الاتهامات للحكومة العراقية ونصبح نحن في الاقليم جزء مما يطرحه ! والصدفة في ذلك تجمع المثالين الأول الذي يتحدث عن الاتحادية بشراكة مع الثاني الذي يشتم حكومات العراق !! ونحن لا مع الأول ولا مع الثاني في الطرحين الغير متزنين بتاتا ...
ولا غرابة في ان يكون الإعلام الاخر المضاد في بغداد مصوبا قذائف اخباره صوب إقليم كوردستان طالما نحن قبلنا بأن تمثلنا هذه الوجوه التي تعتاش على قضايا شعبنا من باب الغاية تبرر الوسيلة !
وهنا اخاطب الحكماء في إقليم كوردستان بأن يضعوا حلا لتلك المآساة قبل ان تضيع حقوقنا او تضيعها تلك الافواه المدفوعة الثمن من باب الاعلامي والاعلامية وحرية التعبير التي ابعدتنا عن الاساس قضيتنا وشغلتنا بسرابيت الإعلام او ما يدعوه تلك الشلة! لدينا قضيتنا مع العراق أساسا ... ولدينا انفالنا وحلبجة ولدينا ألف جرح فلا ترقصوا على انغام جراحتنا ..
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





أرسل خبرا