مقال :‘ أين القيادات العربية ؟ لماذا لا تشارك في الاحتجاجات ؟ ‘
اتساءل أين القيادات العربية لماذا لا تشارك ما تسمى بالقيادات العربية والهستدورت في الاحتجاجات لتستغلها لطرح قضايا غلاء المعيشة ، أليس العرب المتضرر الاكبر من الوضع الاقصادي ؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-PeopleImages
اعود الى بدايات التسعينيات عند انتخاب رابين ، ماذا كان موقف اعضاء البرلمان العرب ؟ كانوا الجسم المانع مقابل امتيازات اخذت للعرب مثل الميزانيات والغاء ضريبة الاملاك على الاراضي ، هل الطيبي وايمن عودة ومطانس شحادة وسامي ابوشحادة يقفون مثل اعضاء البرلمان سنوات التسعين ؟ كلا والف كلا .
في سنوات الثمانينيات عندما خسرت اسرائيل جنودا في حرب لبنان عكس التوقعات مناحيم بيغن قدم استقالته من الحكومة، وهو حارب من اجل دولة اسرائيل ، كنت ابن 12 عاما وكنت ضد الحرب على الشعب اللبناني ، ولكنني اخترمت بيغن لانه ادان نفسه والحكومة، تمت تنحية شارون من وزارة الأمن ورفائيل ايتان قائد الجيش ، احترمتهم لانهم اعترفوا بمسؤوليتهم ، احترمتهم انا فلسطيني ودمي فلسطيني واحترم المسيحيين وهم شركاؤنا في الوطن والنضال .
لماذا ذكرت ذلك ؟ حتى اعضاء البرلمان لا يزاودودا عليّ بالوطنية، أدعو احزابهم لاعادة التفكير وان ترشح نفس الوجوه للبرلمان ، أنا لست مع الموحدة لكن أقول الحق في حرب اوكرانيا ، انا كنت في اتصال معهم من اجل الطلاب وشخصياً تابعت مع الطلاب ، كنت على اتصال يومي مع بعض الطلاب وجميعهم اكدوا لي ان الموحدة كانت في اتصال معهم ومع وزارة الخارجية حتى تم اخراجهم والعودة لاسرائيل ، بينما كان الاهالي يتصلون بالقائمة المشتركة وكانوا يغلقون جوالاتهم او يقولون للناس انتم اتصلوا بوزارة الخارجية ، نحن لا نستطيع المساعدة، وكذلك الامر في أزمة كورونا وعندما يصل الطلاب المطار يأتي الطيبي لالتقاط الصور، ولكن للحق الجميع اثنوا لوقوف الموحدة في كافة الازمات التي ذكرت .
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





أرسل خبرا