مقال | الهزات الارضية..والهزات الاخلاقية
يوم اسود مر على البشرية عامة، وعالمنا العربي خاصة ، إثر تتالي المشاهد عن الاف الضحايا والجرحى جراء الهزات الارضية في تركيا وسوريا. وفي نفس هذا اليوم الاسود شاهدنا الكثير الكثير من الهزات الاخلاقية

د. سهيل دياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
التي مست مشاعر العالم كله ومنها:
1. جيش الاحتلال ينفذ مجزرة اضافية في عقبة جبر بالخليل واغتيال خمسة شبان فلسطينيين بدم بارد.
2. جيش الاحتلال يقطع التيار الكهربائي عن اجزاء في قطاع غزة بهذا البرد القارس.
3. بن غفير يهدد بهدم مبنى في القدس العربية يأوي 100 مواطن فلسطيني بحجة عدم الترخيص.
4. قوات المارينز والسي آي ايه الجيمسبوندية تسقط منطادا صينيا بعد تجواله سبعة ايام فوق الاراضي الامريكية، عابرا من شرقها الى غربها .
5. نتنياهو الفاسد يعرض مساعدات" انسانية"، لمتضرري الهزات الارضية في سوريا !
6. امريكا لم تعرض حتى المساعدة لحلفائها المنكوبين في شمالي سوريا حيث يسيطرون هناك " جبهة النصرة" و" قصد" الكردية.
7. الامم المتحدة وغرب اوروبا لم تقدما نفسها للمساعدة لمنكوبي الزلزال في سوريا خوفا من عقوبات قيصر الظالمة.
ترى..اي منهما موجع اكثر..؟؟ الهزات الارضية؟ ام الهزات الاخلاقية؟
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





التعقيبات