بلدان
فئات

17.12.2025

°
12:49
بعد الافراج عنه.. امام مسجد النزهة في يافا: ‘اليمين المتطرف فشل بإخراس صوتي بتغييبي في السجن ظلما.. الآن يحاولون عقابي بإقالتي من وظيفتي‘
12:03
قائد شرطة كفر قاسم يزور عائلة المرحوم تامر عاصي في كفر برا لابلاغهم بتقديم لائحة اتهام ضد المتهم بالجريمة | فيديو
11:46
مع تفشي الانفلونزا.. وزارة الصحة توصي بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة وبالاسراع في الحصول على التطعيم
11:45
اعتقال 4 أصحاب مطاعم معروفة بشبهة تشغيل عمال بظروف عبودية والمتاجرة بالبشر | فيديو
10:47
هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب شرق السعودية دون تسجيل أضرار
10:34
وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور بطلة فيلم ‘اللمبي‘ بحريق ضخم في بيتها
10:07
إخفاق أمني: شاب يتسلل إلى الطائرة في مطار بن غوريون.. ويصل إلى النمسا بلا تذكرة!
10:01
اصابة رجل تعرض للدهس في كفر كنا
09:38
حادث طرق قرب باب الساهرة في شرقي القدس يسفر عن إصابة خطيرة لعابر سبيل
09:29
هل سيتم تقديم موعد بدء العام الدراسي الجديد قبل 1 أيلول؟
09:23
اعتقال شاب من دبورية مشتبه بمبايعة تنظيم ‘داعش‘ والتخطيط للسفر لخارج البلاد للتدريب على القيام بعمليات
08:43
الشرطة تطلق حملة قُطرية لمخالفات السير في الشوارع الرئيسية وداخل البلدات.. بانيت يقدم لكم استعراضا بقيمة المخالفات
08:06
عبد العزيز إبراهيم حماد ناشف من الطيبة في ذمة الله
07:49
نقابة المحامين لواء حيفا تقيم حفل عيد الاعياد السنوي
07:46
هدم منزل قيد الانشاء في دير الأسد
06:58
أريج عطالله من يركا تحوّل محنتها الى منحة: ‘الألم شكّل نقطة تحوّل في حياتي ومنحني القوة‘
06:57
ترامب يضيف 7 دول منها سوريا لقائمة حظر السفر الكامل إلى أمريكا
06:30
حالة الطقس: انخفاض طفيف في درجات الحرارة وهطول أمطار متفرقة حتى الظهر
06:30
قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية كفر قرع يختتم دورة ‘فن التواصل للأزواج الشابة‘
23:33
الطائفة الكاثوليكية في عرابة تحتفل باضاءة شجرة الميلاد
أسعار العملات
دينار اردني 4.54
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.33
فرنك سويسري 4.05
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.79
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.51
دولار كندي 2.34
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.22
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: أحمد الطيبي .. الطبيب الذي أصرّ أن يبقى قلبه في فلسطين ولسانه في وجه الظالمين - بقلم: رانية مرجية

بقلم : رانية فؤاد مرجية
27-05-2025 16:47:40 اخر تحديث: 14-06-2025 07:27:00

في وطنٍ يضيق بأبنائه ويتّسع للجلاد، وفي زمن تتناقص فيه القامات وتتزايد فيه الأقنعة، يخرج علينا رجل لا يشبه إلا نفسه، رجل يحترف المواجهة كما يحترف الصدق، ويحمل فلسطين في قلبه كما يحملها في صوته ويده وموقفه.

الدكتور أحمد الطيبي

هو الدكتور أحمد الطيبي، السياسي والطبيب، ابن الطيبة، وابن فلسطين، الذي لم يُؤسرَل، ولم يُروّض، بل آمن أن الكرامة لا تتجزأ، وأن فلسطين لا تختصر في شعار، بل تُترجم في السلوك، في التصويت، في التصريح، وفي الاصطفاف الأخلاقي مع الحقّ مهما كان الثمن.

من الطب إلى السياسة… انتقال من علاج الجسد إلى مداواة الجرح الوطني

لم يكن أحمد الطيبي رجل سلطة، بل كان رجل موقف. دخل السياسة من بوابة الطب، من لمس الجراحات النازفة، لا من شهية الزعامة.

حين اختار العمل السياسي، لم يتخلَّ عن ضميره الإنساني، بل حمَله معه، ليظلّ في كل خطاب، في كل جلسة كنيست، في كل مواجهة مع وزراء اليمين، صوتًا لا يتهدّل ولا يلين.

لم يُخفِ فلسطينيته لحظة. لم يُساير المؤسسة. لم يحترف اللغة الرمادية. بل قالها مرارًا وتكرارًا: “أنا فلسطيني أولًا، عربي دائمًا، وعضويتي في الكنيست لا تعني ولاءً، بل اشتباكًا”.

الكنيست ليس ملاذًا… بل ساحة اشتباك

منذ دخوله البرلمان، رفع الطيبي سقف الخطاب. لم يكن معارضًا باهتًا، ولا نائبًا وظيفيًا، بل كان “المُشاغب النبيل”، او "'النائب المشتبك"كما سمّاه البعض، ذاك الذي يعرف متى يصفع بالصوت، ومتى يصمت بحكمة، ومتى يُحرج المؤسسة التي حاولت احتواءه مرارًا، وفشلت.

أوقف جلسات، قاطع رؤساء حكومة، شَهَر الحقيقة بوجه الكذب المؤسسي، تحدى العنصريين، وسُجّلت له مواقف لا تُعدّ ولا تُحصى:

 • دافع بشراسة عن القدس وقالها أمامهم: “القدس لنا، شاء من شاء وأبى من أبى”.

 • وقف في وجه مشاريع تهويد النقب، واللد، والرملة، ويافا، والشيخ جراح.

 • حين حاولوا تمرير قانون القومية، مزّقه أمام الكاميرات قائلاً: “هذا قانون أبرتهايد، وسنُسقطه بإرادة الشعب”.

صوت المهجّرين، الفقراء، والطلاب

أحمد الطيبي لم يكن نائب نخبة. بل كان ابن الميدان، يدخل البيوت، يزور العائلات الثكلى، يقف مع الطلبة، يترافع عن المسحوقين، ويستغل منصبه في الكنيست لأقصى درجة من أجل الناس الذين لا يعرفهم، لكنه يشعر بهم كما يشعر الطبيب بألمه حين يعجز عن تخفيف وجع مريضه.

قدّم آلاف الطلبات لطلاب الجامعات، تدخل في عشرات الحالات الإنسانية، من غزة إلى الضفة إلى الداخل. فتح أبوابه، وترك هاتفه مفتوحًا على مدار الساعة، لأنه يعتبر أن النائب الحقيقي يجب أن يكون في خدمة الناس لا فوقهم.

فارس اللغة، لا يُجارى في خطابه

ما يميّز الدكتور الطيبي ليس فقط وضوح مواقفه، بل بلاغته التي تحوّلت إلى حالة خاصّة داخل الكنيست.صمم على ادخال اللغة العربية في خطاباته رغم صراخ العنصريين.

هو شاعرٌ في السياسة، وخطيب في زمن التلعثم، وعبقري في توظيف اللغة كسلاح مقاومة.

خطبه تُنقل مباشرة لأنها توجع، لا تُنسي الناس قضاياهم بل تذكّرهم بها.

قالها أمام الكنيست، ببساطة وبلاغة: “نحن هنا قبل شارون، وقبل نتنياهو، وقبل بن غفير، وسنبقى هنا بعدهم جميعًا… لأننا أصحاب الأرض، لا ضيوفها”.و" احنا صحاب البلد".

بين غزة والضفة… بين النقب وعكا

لم يفصل الطيبي بين فلسطين وفلسطين. لم يتعامل مع الداخل كقضية منعزلة، بل ربط نضال الجماهير الفلسطينية في الداخل بنضال شعبها في الضفة وغزة والقدس.فقال: "المسجد الاقصى مكان صلاة للمسلمين فقط. نقطة. "

دافع عن غزة تحت القصف كما دافع عن حق الفلسطينيين في العودة، واجه المؤسسة الإسرائيلية حين هدمت أم الحيران، وحين هجّرت الناس في اللد والرملة ويافا، وكان صوته مدوّيًا:

“النكبة لم تنتهِ، وأنتم تُعيدون تمثيلها يوميًا، ولكننا لن نغيب”.

لا يهادن، ولا يسعى لرضا الإعلام العبري

أحمد الطيبي، على خلاف كثيرين، لا يسعى للتلميع لانه لامع. لا يهمّه أن يكون محبوبًا في الإعلام العبري. لا يصيغ مواقفه بما يتناسب مع “الرأي العام الإسرائيلي”، بل يصيغها على مقاس المظلوم.

يرتدي كوفيته في الكنيست لا لالتقاط صورة، بل ليقول: “أنا أنتمي لأمة تنزف، وسأبقى شاهدًا على الدم مهما حاولتم طمسه”.

ختامًا…

في زمنٍ تُشترى فيه المواقف، وتُباع فيه القيم، يبقى أحمد الطيبي علامةً فارقة، رجلًا لا يُهادن، لا يُساوم، لا يُغيّر جلده، ولا يهرب من الميدان.

هو من القلة القليلة التي ما زالت تقول “لا” بوجه قوي، في زمن أصبحت فيه الـ”نعم” سلعةً رخيصة.

هو النائب الذي لو خُيّر بين الكرسي والكرامة، لاختار الكرامة، ولو خُيّر بين التصفيق والخسارة، لاختار الخسارة إن كانت تُنقذ المبدأ.

أحمد الطيبي ليس فقط نائبًا في الكنيست، بل حالة وعي وطنية، رجل رفض أن يصير موظفًا لدى الاحتلال، فصار سيفًا في خاصرته

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك