شكر وامتنان لأستاذي غزال أبو ريا - بقلم : صالح ابوريا مفتش التربية اللامنهجية
الدكتور غزال أبو ريا، اسمٌ يختزل مسيرة 47 عامًا من العطاء والتفاني في خدمة العلم والتربية. بدأ مشواره كمعلم للغة الإنجليزية في ثانوية سخنين الأولى (التي تحمل اليوم اسم المرحوم جمال طربيه)،
صالح ابوريا - صورة شخصية
حيث لم يكن مجرد معلمٍ، بل كان مربيًا ملهمًا، ينثر العلم بروحٍ أبوية ويزرع القيم في نفوس طلابه. بأسلوبه الفريد ونهجه التربوي الراقي، نجح في غرس حبّ اللغة الإنجليزية لدى أجيالٍ عديدة، فأثرى عقولهم وفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
لم يقتصر دوره على الصفوف الدراسية، بل واصل عطاءه من خلال إدارته لقسم العلاقات العامة في بلدية سخنين، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير التواصل بين المجتمع والبلدية، ساعيًا لتعزيز الانتماء والعمل المشترك لما فيه خير البلدة وأهلها.
أما أنا، كأحد طلابه، فأعتز وأفتخر بأنني تتلمذت على يديه، ونهلت من علمه وحكمته. كان مثالًا للمعلم الذي لا يقتصر دوره على التدريس، بل يمتد ليكون قدوةً ومصدر إلهام. كلماته، توجيهاته، ونصائحه لا تزال ترافقني حتى اليوم، فشكرًا لك أستاذي، على كل حرفٍ علمتنا إياه، وعلى كل قيمةٍ زرعتها فينا.
من هنا وهناك
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع





التعقيبات