‘ سلوكنا في حالات الطوارئ ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
نمر بحالات طوارئ بسبب الحرب وهذا يتطلب منا فهما لسلوكنا وإدارة مشاعرنا، الكبير والصغير يتابع الأخبار ونستهلك ونخصص وقتاً ربما مبالغ فيه من متابعة الإعلام ،
د. غزال أبو ريا - صورة شخصية
مهم وصحي أن لا ندمن على متابعة وسائل الإعلام ، بل بكميات طبيعية، الأطفال يسألون أسئلة عديدة، وعلى الأهل أن يصغوا للأطفال وأن لا يتجاهلوهم، وعند الجواب مهم أن نؤكد لأطفالنا أن نسلك طبقا للتوجيهات ، ندخل الأماكن المحمية وعندها نكون قدوة لأطفالنا، استهتار الأهل يؤثر على سلوك الأطفال، كما وعندما يسألنا اطفالنا"هل تخاف يا أبي؟"، والجواب "عندما اسلك طبقا للتوجيهات وأكون في مكان محمي، أحمي نفسي وأحمي أطفالي" .
كما وأتوجه للأهل أن حالة الطوارئ ممكن أن تخلق توتر بين أفراد العائلة،بين الأب والأم ،بين الإخوة والأخوات،علينا أن نحتوي بعضنا وعندما ينظر الطفل لأبيه وأمه وكيف يحتوي الواحد الآخر نكون عندها مثالا لأطفالنا،كما ممكن تشغيل الطلاب بفعاليات ،الرسم والفن طريقة يعبر عنها الطفل عن مشاعره وما يدور في خلده. كما وواجبنا ان نجند كل قدراتنا كأفراد ومجتمع لمواجهة حالة الطوارئ وامتحان العائلة والمجتمع في مواجهة الأزمات،التعاضد والتماسك الطريق للمواجهة وفي سخنين بلدي أرى مجموعات من المتطوعين يعملون ،وبورك كل من يتطوع ويعمل لتعزيز حصانة مجتمعه .
من هنا وهناك
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع





أرسل خبرا