تحليل الحدث الساخن
الاخطار الامنية المزعومة وتهويلها ، حاجة نتنياهو للخروج من مأزقه الحالي.فالضخ الاعلامي الدرامتيكي ، توقيتا وايقاعا، حول الحادث الامني " الخطير" بانفحار العبوة

سهيل دياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
في مفرق مجيدو، جاء مدروسا من مكتب نتنياهو وذلك للاسباب التالية:
1. محاولة تهدئة الشارع الملتهب والذي تتسع احتجاجاته في كل مكان ، ووصلت داخل الائتلاف الحكومي وبدأت بزعزعته. واخافة المحتجين " بالبعبع الامني" والخطر الوجودي مستعملا ايران وحزب الله كفزاعة.
2. تهديد جناح بن غفير- سموترتش- ليفين داخل ائتلافه الحكومي بتهدئة اللعبة والنزول عن الشجرة ولو قليلا..واتاحة المجال لنتمياهة ضبضبة الامور بمعادلة جديدة.
3. رسالة للغرب الاوروبي والامريكي، بوقف مهاجمة اسرائيل وعزلها بموضوع الانقلاب القضائي، وتوجيه انظار الغرب، بأن العدو المشترك لاسرائيل والغرب ، هو ايران وحزب الله.
4. نتنياهو يمهد الطريق لاستباق حجة تفسر امكانية القيام بمغامرة عسكرية اقليمية محدودة ضد ايران او حزب الله.
5. نتنياهو يسعى للتقليل من الضرر الكبير الذي لحق باسرائيل من الاتفاق الثلاثي بين السعودية وايران والصين.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





أرسل خبرا