مقال | تحديد النقوط في المناسبات
أخواتي، إخوتي، بعد التحية والسلام، أتوجه لحضراتكم بنقطة جدَا هامة وهي تحديد النقوط. جرت العادة في مجتمعاتنا تقديم الهدايا أو نقوط لأهل العروسين يوم الزفاف. عادة نبيلة لكنها مكلفة

سليم غرابا - صورة شخصية
وأصبحت عب ثقيل على كثير من الناس والعائلات في هذه الأيام الحرجة، بل النكدة والعصيبة بسبب الفقر المتفاقم وقلة موارد الدخل. انها عادة غير ملزمة، أتمنى أن تَقِل كي نحث الشباب والشابات على التخفيف من التضييفات للمباهاة والتقليل من ليالي السهرات المكلفة وكل هذا على حساب النقوط المرجو من المعزومين.
لا شك أن حفلات الزواج رائعة لأفراد العائلة والأصدقاء بنسبة معقولة وليس من باب المفاخرة والمباهاة وصرف الأموال الطائلة حتى لو كلف ذلك القروض من السوق السوداء.
هناك من لا يستطيع أن يتقدم ولو خطوة واحدة للزواج بسبب المكاليف الباهضة وضيق الحال ماديًا ولا يريد أن يفتح المجال للقيل والقال من العيار الثقيل مما يسبب عقدة نفسية عائقة على استمرارية الزواج. من هنا ومن باب حرصي للتغلب على عادات مكلفة واحتراما لجميع مستويات المجتمع التخفيف على الناس من مصاريف لا يستطيع الكثير منا أن يقوم بها بل يتأذى عندما يتلقى دعوة وهو غير قادر للتلبية بسبب ظروف مادية قاسية.
ندائي لأهل قريتي الفضلاء نداء حار من القلب بتحديد النقوط بأن لا يتعدى 100-150 شاقل والتخفيف من المصاريف في هذه الظروف القاسية والأوضاع السيئة .
كما أنني أتوجه إليكم من حرصي على محبتكم أن تقللوا من مكاتيب الدعوات لأن المناسبات كثيرة وهناك من الأشخاص يتلقون 5-6 دعوات يومية وهذا بحد ذاته مكلف ناهيك عن أن هذا الشخص بحاجة لراحة وهدوء مع عائلته وأبنائه وأحفاده الذي غاب عنهم طيلة الأسبوع.
سامحوني على هذه الفكرة وهذه الملاحظات لكنها تخرج من صميم القلب ولأنني أقرأ النفوس المتأثرة لكنها صامتة رغم صعوبة الأمر .
أخوكم : سليم غرابا
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





التعقيبات