بلدان
فئات

17.12.2025

°
21:39
مديرة لواء الشمال تقوم بجولة في المؤسّسات التعليمية في يركا وغرفة الطوارىء في جولس
20:46
رئيس الدولة هرتسوغ يهنئ البابا ليو الرابع عشر بأعياد الميلاد المجيدة
20:15
اقرار وفاة سائق الدراجة النارية بالحادث القاتل في القدس
19:58
العثور على الشابة مريم زعبي من كفر مصر سالمة
19:57
القس صموئيل فانوس من الرملة: الاحتفالات الميلادية يجب أن تكون قائمة على المسامحة وتنظيف القلب من أية ضغينة
19:49
عمليات انعاش لسائق دراجة نارية اثر حادث طرق في بيت صفافا بالقدس
19:22
من جحيم الـ 48 ساعة إلى جنون الاحتفال.. ماريسكا يقلب الطاولة في تشيلسي ويوجه رسالة غير متوقعة للإدارة
19:22
تقرير: أمريكا تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا رفض بوتين إبرام اتفاق سلام
19:21
مباشر | ‘هذا اليوم‘: تقرير يفيد بأن حماس تسعى لجولة مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل، هدم منزل قيد الانشاء في دير الأسد
18:04
الكنيست تُقرّ تمهيديًا قانون للنائب وليد الهواشلة لإتاحة بيانات الحساب البنكي مجانًا لسبع سنوات
17:28
معلمو مدرسة اوريت الثانوية الناصرة يشاركون في فعاليات يوم المعلم
17:25
وزيرة العدل الأمريكية: مكتب التحقيقات الاتحادي يحبط مخططا إرهابيا بلوس انجليس
17:05
وزارة الصحة: إلغاء ضرورة غلي المياه في بلدة ‘ نِڤيه مِفطاح ‘
17:01
الطيبي وبن سعيد في زيارة عمل هامة لمجلسي طلعة عارة والفريديس لبحث قضايا التخطيط والتطوير
16:52
تمديد اعتقال مشتبهة بالاعتداء على طليقها وشرطي في القدس
16:48
اغلاق شارع 85 شمالي البلاد بسبب مظاهرة ضد مصادرة الأراضي لصالح شارع 6
15:50
لغتنا الجميلة فلنحافظ عليها | مقال بقلم: المربي سعيد بكارنة من الناصرة
15:13
نجاح استثنائي وأخاذ لمهرجان ‘من كفر قرع الى دمشق‘ وكونسيرت ‘مرايا‘ في القصر الثقافي القرعاوي
14:56
اصابة عامل سقط من ورشة بناء في معالوت
14:35
شبيبة ابناء سخنين يتربع على عرش الدرجة الممتازة بعد فوزه 2-0 على شبيبة هبوعيل العفولة
أسعار العملات
دينار اردني 4.54
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.33
فرنك سويسري 4.05
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.79
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.51
دولار كندي 2.34
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.22
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

كيف تحول اجتثاث البعث الى اجتذاب ؟ بقلم: اسعد عبدالله عبدعلي

02-07-2022 08:04:43 اخر تحديث: 02-07-2022 11:04:43

في عام 2009 قام الامين السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى بزيارة بغداد, وادلى بتصريح خطير يصف حقيقة غريبة وجدها في العراق, حيث قال: انه وجد تحولا


الكاتب اسعد عبدالله عبدعلي - صورة شخصية

 في العراق من اجتثاث البعث الى اجتذاب البعث! مؤكدا ان الامر يعود للعراقيون انفسهم, ومر هذا التصريح مرور الكرام! من دون وقفة حقيقية لمراجعة الوضع الخطير الذي بدأ العراق يغرق به, عبر فتح الابواب للبعثيين واولاد الرفيقات بالعودة للواجهة تحت عناوين جديد, او خلف الستار من دون ظهور علني.
تقييم الجامعة العربية للوضع العراقي كان صحيح 100%, حيث لاحظ انفتاح عراقي لاستيعاب ذيول البعث والمتعاطفين مع نظام صدام ضمن مؤسسات الدولة, وبل ودخلوا الطبقة السياسية, وهو مؤشر خطير لم يهتم به العراقييون.

المصالح فتحت الباب للبعثيين
تحطم الموقف السياسي الصلب اتجاه انخراط البعثيين في العملية السياسية, وتوقفت عملية اجتثاثهم, حيث ان لغة المصالح لا يقف امامها مبدأ, لذلك دخل قطار البعثيين في البداية بسرية وبالخفاء! ليتجذر وجودها عام بعد عام, واليوم ما الاجتثاث الا قانون ميت.
نعم يجب ان تكون هنالك مصالحة وطنية لكن, من الخطأ ان تكون مصالحة مع البعثية وهم ادوات الطاغوت في تدمير كل شيء في العراق خلال فترة 1980 – 2003, فكيف للضحية ان تصالح الجاني, وهل تعدم الحقوق في سبيل رضا الجاني! هكذا هي المصالح السياسية تموت معها الحقوق وتذبل المبادئ, وحصلت معها خيبة امال العراقيين في اقصاء القتلة والمجرمين.
ولم تحصل وقفة من الكبار ومن النخب ضد عودة قطار البعثيين! لنجد اليوم الفوضى السياسية في ذروتها, ولا يخفى مدى تاثيرهم في كل ما يحصل.

السفارة ومخطط الفوضى
سفارات الشر منتشر في العاصمة, وفيها يتم التخطيط لكل شيء يصب في عدم الاستقرار, بل وزراعة الفوضى الابدية, وكان قرار عودة البعثية للساحة السياسية من بعض سفارات الشر بدعوى الوحدة الوطنية, لكن تحت هذا الشعار يوجد شر كبير, فعودة ذيول صدام ليدخلوا العملية السياسية, كان مخطط له بعد انتهاء فتنة الطائفية, بذريعة ان الدمار لن يتوقف الا بدخول البعثية للسياسة, ورويدا رويدا وعبر لغة المصالح والتفاهمات عاد البعثيون, كانت سفارات الشر تطبخ الطبخة على نار هادئة, الى ان تم الامر, فتتكشف الامور وتصبح علنية, كما فاجئنا سياسي يكشف للملاء ويفتخر بوالده البعثي! بل ويعتبر والده العفلقي نموذج للوطنية!
لا يمكن انكار ان للسفارات الشريرة يد خبيثة في تحقق هذا الامر الخطير, واليوم اصبح الاجتثاث في خبر كان! ولم يعد بمقدور احد اجتثاث العفالقة وابنائهم من العملية السياسية او من مناصبهم.

قاعدة "عفا الله عما سلف"
برزت قاعدة عفا الله عما سلف في حكم الزعيم عبد الكريم قاسم, لكن نتائجها كانت وخيمة, انتهت بمقتل الزعيم, ودخول العراق نفق مظلم, حتى سيطر المجرمون المعفي عنهم على الحكم.
هنا درس مهم كان على القادة السياسيين الاستفادة منه, الا وهو : لا يمكن العفو عن البعثيين وابنائهم, لانهم يغدرون لا محالة, كما غدروا بعبد الكريم قاسم وبالشيوعيين, ولا تنفع مع البعثية سياسة عفا الله عما سلف, فالغدر صفة لا تفارقهم, لذلك من فتح باب العودة لهم كان مخطئ خطأ جسيم, لم يدرك ان المصالح الانية تتبعها اخطار جسيمة, وها نحن في عامنا الحالي نرى مقدار خطر البعثية على العملية السياسية.

مكر البعثيين
من طبيعة البعثيين الخداع والمكر, وتاريخهم يشهد بذلك, فمن محاولة اغتيال فاشلة للزعيم عبد الكريم قاسم في عام 1959, كانت بتخطيط ومشاركة فعالة منهم, ثم مساهمتهم الفعالة في انقلاب 1963, وحصلت الفضائع على يد خطهم المسلح, ثم خديعتهم للشيوعيين عبر الاتفاق معهم اولا للانضمام للجبهة الوطنية, ثم الانقاض عليهم لاحقا, ومجزرة قاعة الخلد لكل صوت يمكن ان يكون نزيه, وقصص المكر العفلقي لا تنتهي, لذلك لا يمكن العفو عنهم ومسامحتهم, لان الغدر يسير في دمائهم.
بعد 2003 كان دورهم كبير جدا في التفجيرات والاغتيالات, حيث كان تعاونهم وثيق مع القاعدة.
ثم دورهم الكبير في صفحة داعش, حيث انظموا وشجعوا ابنائهم للدخول ضمن هذا التنظيم, عسى ان يكون القطار الذي يعود بهم للسلطة.
لذلك فكان عملية السماح للبعثيين وأولاد البعثيين بدخول العملية السياسية, واستلام المناصب خطأ مميت, ونتائجه الكارثية نلمسها اليوم. 
 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك