مقال :‘ على بار- دافيد أن يتعلم من بن-دافيد..!‘
تصريحات رئيس الهستدروت بشأن مقاطعة منتوجات 3 شركات لمواجهة غلاء المعيشة جاءت لامتصاص غضب الناس، لاهداف اعلامية، وغير فعالة ولا تصيب الهدف لتغيير

سهيل دياب
المنظومة الاقتصادية...لماذا؟؟
1. التصريحات جاءت لتبعد المتهم الاساسي عن الغلاء ، وهي المنظومة النيوليبرالية المتوحشة وكل موبقاتها، والحكومات المتعاقبة التي تماهت مع حيتان المال.
2. التصريحات جاءت للابتعاد عن تنظيم الاحتجاجات العمالية ضد الغلاء، وتنظيم الاضرابات الكبيرة اللازمة لتغييرات جذرية في المنظومة الاقتصادية, خاصة وان بار دافيد صاحب نظرية " السلام والصمت في علاقات العمل" ولا يؤمن بالاضرابات كوسيلة لتحقيق الحقوق..!!
3. التصريحات جاءت للتغطية عل اخفاق الهستدروت برفع الحد الادنى للاجر ليصل الى 40 شاقل للساعة، وبدل ذلك قام بالتوقيع على اتفاق مذل ومهين مع وزير المالية ليبرمان...!
4. هل مقاطعة منتوجات الشركات الثلاثة يحل مشكلة الغلاء؟؟ولماذا فقط هؤلاء؟ ماذا مع اوسم، وكوكا كولا؟؟ اليست اسعار المحروقات مرتبطة بالدولة نفسها ، وثلثي سعر البنزين ضرائب حكومية؟؟ وماذ مع رفع اسعار الكهرباء؟؟ انقاطع استعمال الكهرباء ايضا؟؟
كان الاجدر ببار دافيد ان يتعلم من يافا بن دافيد في قيادة كفاح المعلمين اللافت، او من رئيسة نقامة العمال الاجتماعين حرموني..بدل هذه التصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر...!!
من هنا وهناك
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع





أرسل خبرا