بلدان
فئات

17.12.2025

°
19:58
العثور على الشابة مريم زعبي من كفر مصر سالمة
19:57
القس صموئيل فانوس من الرملة: الاحتفالات الميلادية يجب أن تكون قائمة على المسامحة وتنظيف القلب من أية ضغينة
19:49
عمليات انعاش لسائق دراجة نارية اثر حادث طرق في بيت صفافا بالقدس
19:22
من جحيم الـ 48 ساعة إلى جنون الاحتفال.. ماريسكا يقلب الطاولة في تشيلسي ويوجه رسالة غير متوقعة للإدارة
19:22
تقرير: أمريكا تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا رفض بوتين إبرام اتفاق سلام
19:21
مباشر | ‘هذا اليوم‘: تقرير يفيد بأن حماس تسعى لجولة مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل، هدم منزل قيد الانشاء في دير الأسد
18:04
الكنيست تُقرّ تمهيديًا قانون للنائب وليد الهواشلة لإتاحة بيانات الحساب البنكي مجانًا لسبع سنوات
17:28
معلمو مدرسة اوريت الثانوية الناصرة يشاركون في فعاليات يوم المعلم
17:25
وزيرة العدل الأمريكية: مكتب التحقيقات الاتحادي يحبط مخططا إرهابيا بلوس انجليس
17:05
وزارة الصحة: إلغاء ضرورة غلي المياه في بلدة ‘ نِڤيه مِفطاح ‘
17:01
الطيبي وبن سعيد في زيارة عمل هامة لمجلسي طلعة عارة والفريديس لبحث قضايا التخطيط والتطوير
16:52
تمديد اعتقال مشتبهة بالاعتداء على طليقها وشرطي في القدس
16:48
اغلاق شارع 85 شمالي البلاد بسبب مظاهرة ضد مصادرة الأراضي لصالح شارع 6
15:50
لغتنا الجميلة فلنحافظ عليها | مقال بقلم: المربي سعيد بكارنة من الناصرة
15:13
نجاح استثنائي وأخاذ لمهرجان ‘من كفر قرع الى دمشق‘ وكونسيرت ‘مرايا‘ في القصر الثقافي القرعاوي
14:56
اصابة عامل سقط من ورشة بناء في معالوت
14:35
شبيبة ابناء سخنين يتربع على عرش الدرجة الممتازة بعد فوزه 2-0 على شبيبة هبوعيل العفولة
13:52
تقرير: حماس تسعى لجولة مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل بعد اجتماع الدوحة
13:26
المحكمة ترفض الاستئناف ضد اعتقال المشتبهين بالاعتداء على الأم الحامل من يافا
12:49
بعد الافراج عنه.. امام مسجد النزهة في يافا: ‘اليمين المتطرف فشل بإخراس صوتي بتغييبي في السجن ظلما.. الآن يحاولون عقابي بإقالتي من وظيفتي‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.54
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.33
فرنك سويسري 4.05
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.79
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.51
دولار كندي 2.34
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.22
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

تحية إلى سلطنة عُمان ، بقلم : منيب رشيد المصري

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-06-2022 09:43:26 اخر تحديث: 05-06-2022 12:43:26

بعد موجة التطبيع التي تلت ما سمي بصفقة القرن وكجزء منها، امتنعت سلطة عُمان عن أن تكون جزءاً من "اتفاقيات أبراهام" التي ضمت الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين،


منيب رشيد المصري - صورة شخصية وصلتنا من الكاتب

مؤكدة أن السلطة لا ترغب بالانضمام لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني، وكأنها تقول بأن "التطبيع" في هذا الوقت لا يخدم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو موقف سلطة عُمان المعلن رسمياً.
وعلى الرغم من الادعاءات الإسرائيلية بأن سلطة عُمان مرشحة لأن تكون جزءا من دول التطبيع العربية، إلا أن كل الدلائل تشير الى أن هذا الأمر لن يحدث قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، فقد صرح وزير خارجية السلطنة، بدر الدين البورسعيدي، في اكثر من مناسبة بأن بلاده ترى بأن "أي نجاح لاتفاقيات أبراهام يجب أن يحقق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين"، وأتى ترحيب السلطة في اتفاقيات التطبيع بين بعض دول الخليج مع إسرائيل من باب أن هذا الأمر شأن داخلي، ولا يعني بأي حال من الأحوال بأن السلطنة ستحذو حذو هذه الدول.
تشير الحقائق التاريخية الى أن سلطة عُمان كانت أو دولة خليجية دعمت بشكل علني اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، واعتبرتها ضمن الجهود التي تقود إلى سلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فهي وعلى مدار الصراع العربي الإسرائيلي كانت تؤكد دعمها لجهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، لكنها في الوقت ذاته مع القانون الدولي الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية ومشروعية مطالب الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في نيل الاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية. بالدبلوماسية العمانية في إطار الصراع العربي – الاسرائيلي انتهجت سياسة خارجية نشطة، معتمدة اطروحة معتدلة تقضي بوضع حل عادل ومتوازن للصراع، فهي ديبلوماسية اتسمت بالهدوء والصراحة والوضوح في التعامل مع الآخرين، وأن السلطنة حكومةً وشعبًا قدمت الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية في مختلف مراحلها التاريخية.
إن وعي شعب سلطنة عُمان وكذلك المؤسسة الدينية هناك بمثالب التطبيع ليس فقط على السلطنة وإنما على مجمل الوضع العربي، دعاها إلى رفض هذا الامر كلياً، وحسناً فعلت ذلك لأن التطبيع مع إسرائيل دون حل قائم على أساس مبادرة السلام العربية، كحد أدنى، لا يعني فقط القفز عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل أيضا يُعد خيانة للقضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى قضية العرب الأولى مهما حاولوا ازاحتها من المشهد، وهنا أحيي سلطنة عُمان؛ سلطاناً وحكومةً وشعباً على مواقفها الوطنية والعروبية، وأدعو الدول التي دخلت في دوامة التطبيع أن تتراجع قبل أن يلفظها التاريخ ويوصم من قاموا بهذا الفعل (العار) بالخيانة. 

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك