هذا ويلف الغموض هوية من سيلقي الخطاب، بعد ان كانت إسرائيل قد أعلنت قبل عدة أشهر اغتيال الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، في غارة على مدينة غزة نهاية آب / أغسطس الماضي، وهو الأمر الذي لم تؤكده الحركة ولم تنفه حتى الآن.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال في حينه "إن الجيش الاسرائيلي تمكن من تصفية أبو عبيدة "، كما أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) بيانًا مشتركًا أشارا فيه إلى أن "العملية استهدفت حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة)، استنادًا إلى معلومات استخبارية مسبقة حول مكان وجوده".
وتترقب الأوساط الفلسطينية والإقليمية الخطاب الجديد للقسام، في ظل الغموض الذي يحيط بمصير الناطق باسمها.
أبو عبيدة - الناطق بلسان الجناح العسكري لحركة حماس - تصوير: (Photo credit should read SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
