يوم أمس (الخميس) في ساعات الظهيرة، نفّذ رجال شرطة حرس الحدود في غلاف القدس ورجال وحدة المعابر التابعة للشرطة العسكرية، إلى جانب أفراد الشرطة السريون من وحدة "يمار آتان" في لواء القدس، نشاطاً ميدانياً عند الحاجز ضمن حملة لتطبيق قانون السير. خلال النشاط، وصلت إلى الحاجز مركبة تجارية أثارت الشبهات لدى قوات الأمن في المكان، فتمّ إيقافها على جانب الطريق لإجراء فحص معمّق. أثناء الفحص، لاحظت القوات انبعاث رائحة قوية من مادة يُشتبه بأنها مخدّرات من داخل المركبة، وعلى إثر ذلك تمت إحالتها إلى مسار التفتيش وإجراء تفتيش بشكل شامل ".

وأضافت الشرطة في بيانها:" خلال التفتيش، فتحت القوات صندوق المركبة ولاحظت وجود كمية كبيرة من الصناديق. وتم فحص الصناديق الأولى القريبة من باب الصندوق تبين أنها مليئة بالمناشف، ويُشتبه أنّ ذلك كان بهدف التمويه وخلق انطباع مضلّل، على افتراض أن التفتيش سَيَتركّز على الصناديق الأولى فقط. في إطار مواصلة التفتيش، عثرت القوات داخل الصناديق على عشرات الأكياس الكبيرة المعبّأة بمادة يُشتبه بأنها مخدّرات، بوزن إجمالي يقدَّر بمئات الكيلوغرامات. القي القبض على سائق المركبة المشتبه، البالغ من العمر (68) عاماُ من سكّان مدينة ريشون لتسيون، وتمت إحالته لمواصلة التحقيق في مركز شرطة "شاليم" في لواء القدس. ومن المتوقّع إحالته خلال اليوم الى المحكمة للنظر في تمديد توقيفه. المواد المشتبه بها، بوزن مئات الكيلوغرامات ومقسّمة إلى 48 كيساً كبيراً، تمت إحالتها لمواصلة الفحوصات المخبرية".
تصوير: الشرطة