فالطبيب لا يداوي الجسد فحسب، بل يصغي للإنسان وهمومه ويكون شاهدًا على آلامه وآماله. ويأتي طب الشيخوخة كتخصصٍ يحمل بعدًا إنسانيًا مضاعفًا، لأنه يتعامل مع مرحلة عمرية تحتاج إلى رعاية خاصة، وفهم شامل لا يقتصر على المرض، بل يشمل الجوانب النفسية والاجتماعية والكرامة الإنسانية لكبار السن.
واليوم، لم تعد المهنة، سواء كانت الطب أو غيره، مبررًا للانكفاء عن المجتمع، بل أصبحت دافعًا للمشاركة الفاعلة في الشأن العام، والعمل الجماهيري، والمساهمة في رفع الوعي وبناء مجتمع أكثر صحة وتماسكًا.
قناة هلا استضافت ضمن برنامج "الموجة المفتوحة" الطبيب المختص في طب الشيخوخة، والناشط الاجتماعي من النقب، الدكتور إياد الددا.


