المرحوم الفنان محمد بكري - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
وترك المرحوم بكري المولود في قرية البعنة الجليلية، إرثًا فنيًا مميزًا عبر مشاركته في عدد من الأعمال التي أكسبته شهرة ومحبة في اوساط جمهوره، مسجلًا بصمته في الساحة الفنية. ومن ابرز أعماله التي أثارت جدلا واسعا فيلمه الوثائقي "جنين جنين"، حيث كانت المحكمة المركزية في اللد قد اصدرت قرارا بمقاضاته بشأن الفيلم، ونصّ قرار الحُكم انذاك على تغريمه بمبلغ 225 ألف شيكل ومنع عرض الفيلم.
وقالت الفنانة الملتزمة ربى بلال، خلال مؤتمر خاص أقيم خلال فترة المحاكمة، لدعم الفنان المرحوم محمد بكري، أن " أصدقاء الفنان محمد بكري تنادوا في مطلع عام 2021 إبان صدور قرار المحكمة المركزية في اللد بإدانة محمد بكري وباشروا حملة لدعمه ومساندته، وستستمر حتى ينتصر بكري وينتزع حقه " .
وقال رئيس لجنة المتابعة السابق محمد بركة في سياق المحاكمة ذاتها: "مجتمعنا وشعبنا في الداخل وكل الشعب الفلسطيني وجميع الأحرار في العالم يقفون إلى جانب الفنان محمد بكري لأنه يدافع عن حرية الإبداع وحرية الفن، وعن الحقيقة التي شاهدها بأم عينيه وشاهدناها معه في مخيم جنين عام 2002. أنا أعترف أن شهادتي لمحمد بكري مجروحة، هناك محطات جميلة بيني وبين محمد بكري، أدعو الجميع في قرانا العربية لدعم حملة التضامن مع محمد بكري".

