عن الاقبال على الشراء هذا العام، وعن الأسعار وعن أبرز ما يطلبه المحتفلون بالعيد.
"الاستعدادات هذه السنة كانت على قدم وساق"
وقالت منال أبو حاطوم، صاحبة محل لبيع الزينة في الناصرة، في سياق حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : " الاستعدادات هذه السنة كانت على قدم وساق، والاقبال أفضل من العام الماضي، في العام الماضي كانت حالة حرب، والناس اليوم يقبلون على شراء اشجار العيد والزينة والأضواء، الناس يريدون الفرح وادخال أجواء العيد لبيوتهم". وأضافت أبو حاطوم: " الاقبال أكثر على اللون الأحمر والذهبي، وهذا الموسم هنالك اقبال على الزينة بلون "البوردو" علما انه بخصوص الاسعار نقوم بالبيع باسعار حملات رغم ارتفاع اسعار تكلفة الاستيراد". كما قالت :" الناس عادة يضعون ميزانية معينة لزينة العيد، وهذا يشمل شراء شجرة وزينة، وهنالك من لديه بالاساس الشجرة ويأتي لاستكمال زينة العيد".
" الوضع هذا العام أفضل"
أما جميل عطا الله وهو صاحب محل زينة في الناصرة فقال لموقع بانيت وقناة هلا:" الأجواء هذه السنة تختلف عن السنتين السابقتين، والوضع هذا العام أفضل، اذ نلمس اقبالا من الناس على الشراء ". وعن ألوان الزينة التي يطلبها الناس قال عطا الله: "هنالك اقبال في السنوات الأخيرة على اللون البني، علما ان الأسعار هذا العام ارتفعت بسبب تكلفة الاستيراد، لكن نحن نحاول التخفيف قدر الامكان على الزبائن".
"فرحة للكبار والصغار"
من ناحيتها، قالت نادية عطا الله من الناصرة : "عيد الميلاد هو أجمل الأعياد وهو فرحة للكبار والصغار، وأجواء العيد جميلة جدا، ونحن نشكر الله ان الحرب توقفت، فقد تسببت الحرب والكورونا بتعكير أجواء الميلاد في السنوات السابقة".


