وجاء القرار بعد أن طلبت الشرطة والنيابة العامة أن يكون الحبس المنزلي لمدة عشرة أيام.
وكتب القاضي في قراره: "بعد سماع مرافعات الطرفين والاطلاع على ملف التحقيق، تبيّن لي وجود شبهات معقولة بارتكاب الأفعال". وأضاف: "أمام طلب الإفراج بموافقة النيابة، وبعد فحص المراقبين، قررتُ الإفراج عن المشتبهين إلى حبس منزلي كامل حتى يوم الأحد". كما أمر القاضي بمنع التواصل بين المتورطين، وإبعادهم عن المدينة لمدة 30 يوما، مع التأكيد على إمكانية استدعائهم للتحقيق في أي وقت.
الشرطة: "حادث مُخطط له"
وخلال جلسة سابقة بشأن المشتبهين الثلاثة، المنتمين إلى مجموعة مستوطنين "شبيبة التلال" والمبعدين عن الضفة ، قالت الشرطة أن الحادث كان مُخططا له، وأن الشبان وصلوا إلى منطقة يافا بهدف إثارة استفزاز قد يؤدي إلى تصعيد أمني واجتماعي في المكان.
في المقابل، قال محامي المشتبهين إن الثلاثة وصلوا لقضاء عطلة السبت في يافا، وشعروا بأنهم تعرضوا لهجوم وتصرفوا بدافع الدفاع عن النفس.
وقالت الأم الحامل عقب اعتقال المشتبهين: "إلى أن أراهم ينالون ما يستحقونه، لا أشعر بالأمان لا أنا ولا أطفالي".
