ولم يغادر المهاجمان المكان إلا بعد التأكد من وفاة الضحيتين.
وأثار الحادث حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي، الذين طالبوا بإلقاء القبض على المتورطين ومحاسبتهم ووضع حد لسفك الدماء.
من جانبها، أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في الحادث، وشرعت بعمليات تمشيط للبحث عن المشتبهين، مؤكدة أن خلفية الحادث جنائية، فيما لا تزال ظروفه قيد الفحص والتحقيق.
مبادرات إبراهيم": "20 ضحية في الناصرة منذ بداية العام.. هكذا يبدو الإهمال الكامل"
على الصعيد ذاته، أصدرت "مبادرات إبراهيم" بيانًا شديد اللهجة على خلفية حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة رجلين في مدينة الناصرة، معتبرة أن الحادث يعكس تداعيات تقليص الميزانيات على السلطات في المجتمع العربي.وجاء في البيان: "20 ضحية منذ بداية السنة في مدينة الناصرة، بعد أن تم تقليص الميزانيات المخصصة للسلطات في المجتمع العربي - يعود الواقع ليضرب مرة أخرى".
وأضاف البيان: "الجريمة في المجتمع العربي لن تُحل إلا عندما يتعامل معها أشخاص جادون بجدية. هذا ليس الوضع اليوم، فتقليص الميزانيات والمسّ بالسلطات العربية هو إضافة خطيئة فوق جريمة. هكذا يبدو الإهمال الكامل."
المرحوم خالد محاجنة - صورة شخصية
المرحوم مجد خالد محاجنة - صورة شخصية
صور من مكان الجريمة في الناصرة - تصوير موقع بانيت


