رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي - (Photo by Hilary Wardhaugh/Getty Images)
لقتلى واقعة إطلاق النار العشوائي على احتفال بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) بأحد الشواطئ.
ويجري التحقيق في الهجوم الذي وقع على شاطئ بونداي يوم الأحد الماضي، وهو الأسوأ في أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاما، باعتباره عملا إرهابيا يستهدف اليهود. وكثفت السلطات من نشر الدوريات وقوات الشرطة في أنحاء البلاد.
وقال ألبانيزي في تصريحات نقلها التلفزيون من العاصمة كانبيرا إن المراسم التي حضرها في الكنيس الكبير في سيدني مساء أمس الجمعة أظهرت أن "عزيمة المجتمع اليهودي في أستراليا لا يمكن أن تنكسر".
وتعهد ألبانيزي بتعزيز قوانين مكافحة الكراهية في أعقاب الواقعة. ويتعرض رئيس الوزراء لضغوط من منتقدين يقولون إن حكومته لا تفعل ما يكفي للتصدي لتصاعد معاداة السامية منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة.
وتعهدت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، حيث تقع سيدني، أيضا بإقرار مجموعة من الإصلاحات تتضمن تشديد قوانين مكافحة الكراهية والحد من الأسلحة.
ووعدت اليوم بتقديم مشروع قانون يوم الاثنين المقبل يحظر عرض رموز وأعلام "المنظمات الإرهابية".
وقال المدعي العام للولاية مايكل دالي في مؤتمر صحفي في سيدني "لا يمكن أن يعرض هذه الرموز إلا شخص مختل عقليا أو لديه نية للإهانة والتخويف والترهيب".
وتقول السلطات إن مسلحا يدعى ساجد أكرم (50 عاما) قُتل برصاص الشرطة في مكان الهجوم. أما ابنه نافيد أكرم (24 عاما)، والذي أصيب أيضا برصاص الشرطة، فقد وجهت إليه 59 تهمة، تتضمن القتل والإرهاب. وقالت مفوضة الشرطة الاتحادية كريسي باريت في بيان اليوم السبت إنه لا يزال رهن الاحتجاز في المستشفى.
