يذكر ان الشيخ محمد نضال محاميد، عضو الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، تم اعتقاله ضمن مجموعة المعتقلين بعد المظاهرة التي شهدتها يافا قبل أيام احتجاجا على الاعتداء الذي طال المرأة العربية الحامل في يافا، علما ان الشرطة أعلنت عن اعتقال 3 أشخاص بشبهة الضلوع بهذا الاعتداء، وقد تم الافراج عن الشيخ محاميد غداة يوم الاعتقال.

الشيخ محمد نضال محاميد: "مساجدنا مش لعبة"
وقال الشيخ محمد نضال محاميد في منشور له على صفحته في "الفيسبوك": " فشل اليمين المتطرف بإخراس صوتي بتغييبي في السجن ظلمًا، الآن يحاولون عقابي بإقالتي مِن وظيفتي كإمام لمسجد النزهة في يافا".
وأضاف الشيخ محاميد قائلا:" عند منتصف الليلة الماضية بتمام الساعة 23:47 إتصل عليّ السيد إياد سرحان مدير قسم الطوائف الدينية بوزارة الداخلية ليبلغني عن إقصائي الفوري مِن وظيفتي كإمام في مسجد النزهة مع حقي بالرد على إدعاءاتهم الباطلة حتى صباح غد الخميس 18/12/2025م بتمام الساعة 8:00 صباحًا. أؤكد ما يلي: هذه محاولة تصفية وعقاب بدواعي سياسية واضحة للقريب والبعيد بضغط من اليمين المتطرف الذي لم يتوقف بالتحريض الشخصي عليّ في الأيام الأخيرة. أدعو المحاميين مِن أبناء مجتمعنا للدعم والمؤازرة في هذه القضية العامة حتى لا تكون سابقة بأن يتحكم اليمين المتطرف بحياتنا اليومية وبهندسة مواقفنا لتتلائم مع ارادته. التهم الموجودة في رسالتهم هي ذات التهم المُلفقة التي وجهتها الشرطة بل تزيد، مع العلم أن ساحة العدالة القضائية استصغرت هذه التهم الفضفاضة وقامت بإخلاء سبيلنا. بغض النظر عن نتيجة هذا التوجه أؤكد أنني لن أترك خدمة مجتمعنا كإمام شرعيٍّ لمسجد النزهة ولو بالتطوع، حتى لا تكون هذه الأمانة الثقيلة على مقاس ما يشاء اليمين المتطرف، مساجدنا مش لعبة !".
صورة عن منشور الشيخ محمد نضال محاميد في الفيسبوك
الشيخ محمد نضال محاميد - صورة شخصية