ولأكثر من شهرين لطلاب المدارس الاعدادية والثانوية، بحيث يتم افتتاح السنة الدراسية يوم الأول من أيلول / سبتمبر في كل عام، وهو موعد قريب على مواعيد الأعياد اليهودية، اذ يجد الطلاب اليهود أنفسهم وقد خرجوا لعطلة جديدة بعد وقت قصير من عودتهم الى مدارسهم، وقد تصل فترة التعليم ما بين بداية السنة وبين عطلة الأعياد اليهودية لمدة يومين فقط.
في الأيام الأخيرة، بعث ألحنان غالت، مدير شبكة المدارس الدينية اليهودية "بني عقيبا"، للمدير العام لوزارة التعليم وطلب منه اصدار قرار بان يكون موعد بداية السنة الدراسية اعتبارا من السنة القادمة يوم الـ 23 من أغسطس.
وقال غالت في رسالة وجهها للمدير العام لوزارة التعليم: "الاعتماد على يوم 1 من سبتمبر على أساس يوم بداية السنة الدراسية يتسبب في فجوة دائمة بين التقويم اليهودي وبين التقويم الميلادي. بسبب العدد القليل للأيام ما بين العودة للمدارس وما بين الأعياد، لا يوجد تجهيز للطلاب لفترة الأعياد بالشكل المناسب، ولا إمكانية للتعريف بالعادات المتعلقة بهذه الأعياد، ولا يوجد حوار مثر ما بين المربين والطلاب ولا وقت للقيام بجولات أو فعاليات للاثراء، لذا نطلب ان لا يتم اعتبار يوم الأول من سبتمبر يوما "مقدسا"، وإصدار قرار يسمح للمدارس التي تريد ان تبدأ السنة الدراسية قبل هذا اليوم بفعل ذلك".
ماذا عن المدارس العربية؟
هذا وقد توجهت شبكة "بني عقيبا" لسلطات محية ولمنظمات المعلمين ولمركز الحكم المحلي بشأن هذا الموضوع، علما جواب وزارة التعليم قد يكون إيجابيا، بشأن توجه مدير شبكة "بني عقيبا"، وفقا لتقديرات بعض المتابعين لهذه القضية، لكن من غير الواضح ان كان القرار سيكون بشكل اختياري لكل مدرسة أو انه سيكون شاملا لكل المدارس بما في ذلك المدارس العربية التي لا تواجه نفس المشكلة بشأن العطلة للأعياد في بداية السنة الدراسية.
