بل حوّلت تجربتها الشخصية إلى رسالة إنسانية ملهمة.
وفي لقاء أجراه معخا مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما تحدّثت أريج بصراحة عن سنوات الطفولة التي تعرّضت خلالها للتنمّر بسبب كونها من ذوي التحديات ، مؤكدة أن تلك التجارب، رغم قسوتها، شكّلت نقطة تحوّل في حياتها. وقالت إن الألم علّمها القوة، وإن الضعف الظاهري أصبح مصدرا للثبات الداخلي والإيمان بالذات وذلك بدعم العائلة .
اليوم، تنشط أريج في تقديم محاضرات توعوية حول التغلب على الصعوبات، وتعزيز الثقة بالنفس، ومحاربة ظاهرة التنمّر، خاصة بين الأطفال والشباب. وتؤمن بأن التغيير يبدأ بالكلمة، وبأن مشاركة التجربة الشخصية قادرة على إنقاذ آخرين من الشعور بالعزلة والانكسار.
وووجّهت أريج رسالة واضحة للمجتمع مفادها أن الإعاقة ليست في الجسد، بل في النظرة النمطية، داعية إلى احتواء أصحاب الهمم ومنحهم الفرص العادلة لإثبات قدراتهم. قصة أريج عطالله شهادة حيّة على أن الإرادة قادرة على صناعة الأمل، وأن الإنسان يستطيع أن يكون مصدر نور، مهما اشتدّ الظلام من حوله.
أريج عطالله - تصوير موقع بانيت
