وقالت الصحيفة في تقريرها " ان بشار الأسد يدرس اللغة الروسية وبدأ في مراجعة معلوماته في طب العيون كما انه يتلقى دروساً في طب العيون". وأشارت الصحيفة في تقريرها الى " ان الشريحة الثرية في موسكو قد تكون زبائن الأسد"، وفقا لما ذكره صديق لعائلة الأسد لا يزال على تواصل معها.
ويرجح مصدران مُطّلعان، وفقا للصحيفة أن "العائلة تقيم في حي روبليوفكا الراقي، وهو مُجمّع سكني مُغلق يقطنه نخبة موسكو، حيث تعيش شخصيات بارزة مثل الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، الذي فرّ من كييف عام 2014 ".
وقال "صديق العائلة" للصحيفة إن "عائلة بشار الأسد تعيش حياة هادئة للغاية، دون أن يكون لبشار الأسد أي تواصل مع العالم الخارجي إلا مع شخصين من حاشيته، هما منصور عزام، وزير شؤون الرئاسة السوري الأسبق، ويسار إبراهيم، الذي يبدو أنه كان "خازن" الأسد المالي"، على حد وصف الصحيفة.

"الأسد ترك عائلته ومقربيه يواجهون مصيرهم بأنفسهم"
وجاء في التقرير:" لم يُحذّر الأسد عائلته الكبيرة أو حلفاءه المقربين من النظام من الانهيار الوشيك، بل تركهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم ".
وقال صديق لماهر الأسد، شقيق بشار، للصحيفة: "اتصل ماهر يتصل ببشار لأيام لكنه لم يُجب. بقي في القصر حتى اللحظة الأخيرة، ووجد الثوار جمر الشيشة لا يزال مشتعلاً. كان ماهر، وليس بشار، هو من ساعد الآخرين على الفرار. لم يهتم بشار إلا بنفسه"”.
وقال إيلي حاتم، محامي رفعت الأسد: "عندما وصل أفراد من أسرة الأسد إلى حميميم، القاعدة الروسية الجوية في سوريا، أخبروا الجنود الروس أنهم من عائلة الأسد، لكنهم لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية أو العربية، لذلك اضطر ثمانية منهم إلى النوم في سياراتهم أمام القاعدة، لم تتمكن العائلة من الفرار إلى سلطنة عُمان إلا بعد تدخل مسؤول روسي رفيع".
بشار الأسد وعقيلته - تصوير:  (Photo credit should read LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images)