logo

العاملة الاجتماعية ربى سليمان: تكرار حوادث العنف وانتقالها للمدارس والبيوت أكبر دليل على خروجها عن السيطرة

موقع بانيت وقناة هلا
04-12-2025 17:25:27 اخر تحديث: 10-12-2025 05:40:49

يشهد المجتمع في الآونة الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في موجات العنف، تجاوزت حدود الخلافات اليومية لتصل إلى المساس بالأطفال بل وإلى قتلهم بدم بارد. هذا الانفلات المروّع يعكس أزمة مجتمعية عميقة باتت تهدد أمن الأسر واستقرارها.

أمام هذا الواقع المؤلم، تبرز الحاجة إلى دق ناقوس الخطر والتحرك المهني والمجتمعي العاجل لحماية أبنائنا.
للحديث حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا ربى سليمان عاملة اجتماعية .

وقالت العاملة الاجتماعية ربى سليمان: " العنف الموجود اليوم ليس وليد اللحظة وانما هو نتيجة تراكمات لسنوات كان فيها تطبيع لأساليب العنف التي تبدأ بالعنف النفسي ، حيث كان أطفالنا في وقتها مشاريع المستقبل واليوم أصبحوا شبابا ، تشربوها من خلال التنشئة المجتمعية ومن خلال وجود نماذج عنيفة في البيئة المحيطة بهم . وأعتقد أيضا ان تراكم واحتقان بعض المشاكل التي تكون عند الأطفال وأصبحوا شبابا ولم تكن هناك معرفة وادراك لمشاعر الطفل والظروف التي يمر بها " .

وأضافت ربى سليمان : " تكرار حوادث العنف في مجتمعنا هو أكبر دليل على أن العنف داخل الأسرة والمجتمع خرج عن السيطرة، عدا عن شدة هذه الحوادث ووصولها الى المدارس أيضا وليس الى الشارع فقط ، وأيضا الى البيوت ونرى اليوم الصرخات تزداد . ولهذا يجب أن تكون نهضة مجتمعية لوقف هذه الظواهر العنيفة . إضافة الى عدم وجود حماية للمشتكي أو المشتكية من العنف ، فربما تكون هناك شكوى لدى الشرطة ولا تحدث متابعة لها ، ولهذا يجب أن تكون شراكة بين المؤسسات والمجتمع المدني والصحافة والشرطة لنكون يدا واحدة للخروج بأفضل الحلول ضد ظواهر العنف " .