لحظات رعب لا تُنسى.. أخصائيون نفسيون يرافقون طلاب عين ماهل الذين شاهدوا الجريمة أمام أعينهم
على وقع صرخات مختنقة ووجوه شاحبة، وجد طلاب المدرسة الثانوية في عين ماهل أنفسهم أمام مشهد يفوق قدرتهم على الاستيعاب… حارس المدرسة ممدد على الأرض غارق في دمائه، والذعر يلف المكان بأكمله.
رئيس مجلس عين ماهل واخرون يتحدثون عن اطلاق النار على حارس المدرسة الثانوية الشاملة
تجمدت خطوات الطلاب في الساحات والممرات، وتعلّقت نظراتهم بمشهد لم يتخيّلوا يومًا رؤيته في المكان الذي اعتادوا أن يشعروا فيه بالأمان.
صدمة مباغتة كسرت صباحهم الهادئ، وحطّمت شعور الطمأنينة الذي يرافقهم عادة إلى بوابة المدرسة، ليحلّ مكانه خوفٌ عارم ارتسم في العيون أكثر مما نُطق بالكلمات.
وفي الوقت الذي تكفلت فيه طواقم الطوارئ بنقل الحارس المصاب، بدأت المختصون التربويون والأخصائيون النفسيون بالتحرك الفوري داخل المدرسة، فحصوا الطلاب الذين شهدوا الحادث أو بدت عليهم علامات الهلع، وشرعوا في تقديم دعم أوّلي يهدف إلى احتواء الصدمة ومنع تطورها إلى اضطراب نفسي لاحق.
من جانبه، وصف رئيس مجلس عين ماهل، محمد هاني أبو ليل، الحادث بأنه "صعب واستثنائي"، مؤكدًا أن إطلاق النار على حارس مدرسة - المكان الذي من المفترض أن يكون الأكثر أمنًا للطلاب - هو حدث يهزّ المجتمع بأكمله. وأوضح أن الحادث وقع عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، حيث تلقّى الحارس اتصالًا يُبلغه بإلقاء قنبلة على منزله، فخرج من أسوار المدرسة، وهناك كان شخصان بانتظاره فأطلقا النار عليه.
وأضاف أبو ليل أن الحارس تجاوز مرحلة الخطر، ومن المقرر إخراج الرصاص من جسده خلال عملية جراحية ستُجرى اليوم. وأشار إلى أن المجلس عقد جلسة طارئة فور انتشار الخبر، واستنفرت جميع طواقمه نظرًا لخطورة الوضع، خاصة أن بعض الطلاب شاهدوا الحارس المصاب أمام أعينهم، ما أدخلهم في حالة من الهلع.
ولفت رئيس المجلس إلى أنه ستُتخذ خطوات إضافية بالتعاون مع الأخصائيين النفسيين لمعالجة آثار الحادث على مستوى المدرسة كاملة، وليس بشكل فردي، مؤكدًا أن حماية الصحة النفسية للطلاب أصبحت في هذه اللحظة أولوية قصوى.
صور متداولة - تم نشرها بحسب البند27 أ من قانون حقوق النشر
من هنا وهناك
-
‘كافحت من اجل اولادها‘.. صرخة الأب المفجوع من عرعرة: ‘لم أرَ من عنان سوى عينيها المنتفختين.. كانت كلها ملفوفة‘
-
بعد جريمة إحراقها بالسيارة.. عنان جزماوي من عرعرة تستسلم لجراحها وتفارق الحياة
-
كيف تحققين التوازن بين التفوق الدراسي والصحة العاطفية لطفلك؟
-
الشرطة تطلب المساعدة في البحث عن الفتاة شيماء أبو ربيعة (14 عاما) من النقب
-
مشاركون في مهرجان الزيت والزيتون في طرعان: يؤكد تمسكنا بجذورنا وحبنا للأرض
-
‘يا ريته ما طلع‘.. بالفيديو: شام شقيقة نبيل تروي بصوت مخنوق وقلب مكسور: ‘كنت أصلي في آخر ركعة.. وأجا الخبر قتلوا أخوي‘
-
لم يعلم أنها مكالمة الوداع.. بالفيديو: الطبيب من كفر ياسيف يستذكر آخر 3 كلمات سمعها من ابنه نبيل لحظات قبل مقتله
-
نداء إلى المجتمع العربي في إسرائيل: كفى!
-
رصاص الجريمة يقتل الأبرياء بلا رحمة: صباح، باسل، روزيت والآن نبيل.. كل ضحية تروي مأساة مجتمع بأكمله
-
بأي ذنب قُتل؟ الشرطة: الفتى (15 عاما) الذي قُتل في كفر ياسيف بريء ولا علاقة له بأي نزاع إجرامي





أرسل خبرا