في ظل التصويت اليوم في مجلس الأمن.. الفصائل الفلسطينية: نرفض أي وصاية أو وجود عسكري أجنبي في غزة
قالت الفصائل والقوى الفلسطينية إنها " ترفض أي وصاية أو وجود عسكري أجنبي أو قواعد دولية داخل قطاع غزة" ، مؤكدة أن "ذلك يمثل مساسا مباشرا بالسيادة الوطنية" .
فلسطينيون في خان يونس يتحدثون عن غلاء المعيشة وظروفهم الصعبة - تصوير رويترز
وفي بيان صدر مساء الأحد، انتقدت الفصائل "مشروع القرار الأميركي المطروح للتصويت يوم الاثنين في مجلس الأمن"، وقالت إنه "ينطوي على خطورة، إذ يمهد لهيمنة خارجية على القرار الوطني الفلسطيني".
وأضافت الفصائل أن "مشروع القرار يُحوّل إدارة قطاع غزة والإعمار إلى جهة دولية فوق وطنية بما يجرّد الفلسطينيين من حقهم في إدارة شؤونهم، كما أكدت أن مشروع قرار إنشاء قوة دولية في القطاع يسعى لفرض وصاية دولية على غزة وتمرير رؤية منحازة" .
ونبهت الفصائل والقوى الفلسطينية إلى "أن أي جهد إنساني يجب أن يدار عبر المؤسسات الفلسطينية المختصة بإشراف الأمم المتحدة" .
ورفض البيان " أي بند يتعلق بنزع سلاح غزة أو المساس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، مؤكدا أن أي نقاش بخصوص السلاح يجب أن يبقى شأنا وطنيا مرتبطا بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال" .
في الوقت نفسه، طالبت الفصائل والقوى الفلسطينية "بآليات دولية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وتجويعها السكان بسيطرتها على المعابر" .
التصويت على مشروع قرار بالأمم المتحدة
على صعيد متصل، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمس الأحد، إن إسرائيل لا تزال تعارض إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد احتجاجات من أحزاب اليمين المتشدد في الائتلاف الحاكم على بيان تؤيده الولايات المتحدة ويشير إلى دعم مسار يفضي لدولة فلسطينية مستقلة.
وجاءت تعليقات نتنياهو بعد يومين من تأييد الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، والعديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة لمشروع قرار بالأمم المتحدة يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، قائلين إن العملية توفر مسارا يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وتتضمن خطة ترامب المكونة من 20 بندا فقرة تقول إنه في حال إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، "فربما تتوافر الظروف أخيرا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة، وهو ما نعترف به طموحا للشعب الفلسطيني".
وأثارت هذه النقطة غضب اليمين الإسرائيلي الذين عارضوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي توسط فيه ترامب في أكتوبر تشرين الأول، مما يضع ائتلاف نتنياهو الحاكم الذي يضم كلا من المحافظين والقوميين المتشددين على المحك. ويوم السبت، دعا الوزيران إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، نتنياهو إلى التنديد بفكرة إقامة دولة فلسطينية. وهدد بن جفير بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتخذ نتنياهو إجراء.
(Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu via Getty Images)
من هنا وهناك
-
وزارة التعليم العالي الفلسطيني والمركز الروسي في بيت لحم يبحثان تعزيز التعاون
-
رئيس الوزراء الفلسطيني: مستمرون في جهودنا لتعزيز صمود أبناء شعبنا وتلبية احتياجاتهم
-
اختتام فعاليات الدورة الأولى من أولمبياد STEM فلسطين 2025
-
مسؤولان: أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
-
المنظمة الدولية للهجرة: الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر وسط منع دخول إمدادات الطوارئ
-
دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين: ‘ندين اقتحام مقر الاونروا في القدس‘
-
الكابينيت يصادق على ترخيص وإقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
-
أمطار غزيرة تغمر خيام النازحين في غزة - مسعفون: البرد يودي بحياة طفلة رضيعة
-
تقرير: أجهزة الأمن الإسرائيلية تكثف مشاوراتها في ظل الضغط الأمريكي للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
-
عائلة فلسطينية من طولكرم: ‘ساعدونا لإنقاذ حياة ابنتنا الرضيعة بسملة‘





أرسل خبرا