الجبهة الديمقراطية: ‘مؤسسة غزة الانسانية تلعب ىدورا كبيرا في التهجير الجماعي‘
وصل لموقع بانيت بيان من "دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة" حول "مؤسسة غزة الإنسانية"، جاء فيه : " في ظل تصاعد الاستهداف السياسي والمالي على وكالة الغوث (الأونروا)،

وتنامي محاولات تقويض دورها عبر بدائل مشبوهة تهدف إلى شطب وظيفتها السياسية كشاهد على قضية اللاجئين وحق العودة، فاننا نؤكد على ان العدو الاسرائيلي يسعى من حربه الى تحقيق جملة اهداف من بينها فرض التهجير الجماعي، حيث تلعب "مؤسسة غزة الانسانية" سيئة الصيت دورا متقدما في هذا الجانب، خاصة بما يتعلق بعملية توزيع المساعدات التي سقط بنتيجتها وامامها وفي محطيها اكثر من 1200 شهيد فلسطيني" .
واضاف البيان: " اننا في "دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة"، نرى ان تجربة هذه المؤسسة خلال الفترة القصيرة من عملها تؤكد فشلها الذريع في القيام بالمهام والادوار التي يفترض ان تقوم بها وكالة الغوث (الاونروا)، وان اصرار اسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، على اعطاء دور لهذه المؤسسة خلال فترة الـ 60 يوما التي كانت مقترحة في الصفقة، انما كان يهدف الى التحكم بما يسمى "اليوم التالي للقطاع" ومن بوابة ابتزاز ابناء القطاع عبر المساعدات الانسانية والعمل في فرض تهجيرهم، وفي جانب آخر ابعاد وكالة الغوث وعدم السماح لها بممارسة مهمتها، وفقا للتفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للامم المتحدة وللقرار 302 " .
ومضى البيان: " إننا في "دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في قطاع غزه"، وإذ نؤكد رفضنا القاطع لأي بديل محلي أو إقليمي عن وكالة الغوث، فاننا نعتبر أن مؤسسة "غزة الإنسانية" ما هي إلا أداة للابادة ولتصفية الأونروا، في إطار مخطط يستهدف شطب حق العودة وتفكيك البعد الدولي للقضية الفلسطينية. وعليه، نؤكد على ما يلي:
1) الأونروا هي المؤسسة الدولية الوحيدة المخولة بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 302، وأي بدائل محلية او غير ذلك تعد خرقا للمرجعية الدولية وهي مرفوضة من شعبنا.
2) نطالب بوقف تمويل "مؤسسة غزه الانسانية" المشبوهة، وإعادة الملف الإغاثي بالكامل إلى الأونروا والوكالات الدولية ذات العلاقة. وندعو الأمم المتحدة والدول المانحة إلى تحمل مسؤولياتها، وعدم الانخراط في مشاريع تستهدف تفكيك وكالة الغوث وتحويلها إلى مجرد هيئة خدمات محلية.
3) نهيب بجماهير شعبنا ومؤسساته الأهلية رفض التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، باعتبارها مشروعا سياسيا بغطاء إنساني يهدد حقوق اللاجئين وحياتهم وارواحهم" .
وختم البيان: " إننا نعتبر أن دعم الأونروا واستمرار عملها بكامل وظائفها، ليس فقط حاجة إنسانية، بل واجب سياسي وقانوني وأخلاقي حتى يتم تنفيذ القرار 194 وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها " .
من هنا وهناك
-
التربية الفلسطينية تعقد لقاء المراجعة السنوي لقطاع التعليم مع شركائها الدوليين والوطنيين
-
الجيش الإسرائيلي يصدر أمرا بهدم منازل بمخيم نور شمس في طولكرم بسبب ‘الحاجة العملياتية الضرورية‘
-
حماس: اتفاق وقف الحرب في مهب الريح بسبب خروقات اسرائيل
-
وسط حالة من الضبابية: الدوحة تستضيف اليوم اجتماعا عسكريا لتشكيل ‘قوة الاستقرار‘ في غزة
-
شبان في مدينة غزة يزينون كنيسة استعدادا لعيد الميلاد
-
العواصف والبرد يفاقمان معاناة سكان غزة بين الخيام والمباني المدمرة
-
الجيش الاسرائيلي يصدر قرارا بهدم نحو 30 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم
-
حركة حماس: تعيين قائد جديد لركن التصنيع العسكري خلفا للشهيد رائد سعد
-
قضبان الحديد تساعد سكان غزة على الصمود في برد الشتاء
-
أبو ردينة ردا على السفير الأميركي لدى إسرائيل: ‘الاستيطان جميعه غير شرعي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة‘





أرسل خبرا