المحامية أمل زيادة: الكثير من ابار المياه في البلاد التي نشرب منها توجد فيها جزيئات من البلاستيك
قدّمت جمعية "مواطنون من أجل البيئة"، بالتعاون مع مركز مساواة وجمعية "آدم، طيفاع ودين"، التماسًا إلى المحكمة العليا ضد وزارتي المالية والبيئة، للمطالبة بتحويل 100 مليون شيكل لتنفيذ البند 26 (د) من القرار الحكومي رقم 550،
المحامية أمل زيادة تتحدث عن الخطة الاقتصادية الخماسية لتقليص الفجوات البيئية في المجتمع العربي
المتعلق بالخطة الاقتصادية الخماسية لتقليص الفجوات البيئية في المجتمع العربي.
وجاء في الالتماس " انه كان من المفترض أن تستثمر وزارة البيئة مبلغ 550 مليون شيكل خلال خمس سنوات، بينها 300 مليون شيكل من صندوق الحفاظ على النظافة التابع للوزارة، و250 مليون شيكل أخرى تُحوَّل من وزارة المالية، الا أن وزارة المالية، لم تحول حصتها منذ عام 2023، رغم المطالبات المتكررة من الجمعيات الملتمسة ورؤساء السلطات المحلية العربية ".
للحديث عن هذا الموضوع، استضافت قناة هلا المحامية أمل زيادة من جمعية "آدم، طيفاع ودين".
وقالت المحامية أمل زيادة في حديثها لقناة هلا : " في كثير من ابار المياه دخلت فيها جزيئات صغيرة جدا من البلاستيك منذ سنوات ، ونحن نشربها ولا نعرف، وعندما اكتشفنا ذلك قدمنا طلبا للوزارة بوضع رقابة على المياه التي نشربها وفقط مؤخرا بدأت الوزارة العمل على الموضوع " .
وأضافت المحامية أمل زيادة " لأول مرة خطة خماسية تتطرق لموضوع البيئة ، ويوجد في الخطة الخماسية مخطط بيئي بميزانية بقيمة 550 مليون شيقل وهي ليست كبيرة أمام القضايا والمشاكل فنحن نتحدث عن مخطط هدفه اغلاق الفجوات وأنا أستبعد أن 550 مليونا كافية لذلك ، ومن هذا المبلغ وزارة المالية مسؤولة عن تحويل 250 مليونا لوزارة البيئة لاستثمارها في برامج في المجتمع العربي، وقد كانت المالية مجبرة على تحويل 50 ملونا كل عام منذ 2022 وحتى 2026 ، لكن ما حدث أنه فقط في عام 2022 تم تحويل 50 مليونا وبعد ذلك لم يتم تحويل مبالغ أخرى، رغم أن وزارة البيئة قالت أنها تقدمت بطلب لتحويل الميزانيات ولكن وزارة المالية لم تتجاوب " .
وتابعت المحامية أمل زيادة بالقول: " حاولنا على مدى أشهر توجيه رسائل لوزارة المالية للمطالبة بالميزانيات لكنها لم تتجاوب معنا ، ونحن لم نتفاجأ لانه للأسف هناك سياسة تجاهل . وللأسف فان مشكلة الميزانيات لا تقتصر على مجال البيئة فنحن نرى المجتمع العربي يعاني من نقص ميزانيات ، وهنا يوجد تقصير من قبل وزارة المالية لأنها تتجاهل المطالب " .
وأردفت المحامية أمل زيادة : " متفائلة من الالتماس لان ادعاءاتنا قوية حيث ان البند 26 لا يستند فقط على قرار حكومي وانما أيضا على قانون ، ومن يدفع الثمن هنا هو المواطن العربي الذي لا تقدم له الخدمات التي على المجالس المحلية العربية أن تقدمها له وهي خدمات أساسية وعلى رأسها موضوع البيئة حيث أن الكثير من البلدات العربية تعاني من مشكلة النفايات " .


من هنا وهناك
-
رئيس مجلس مجد الكروم يتحدث عن انجازات المجلس ورؤيته الشاملة لعام 2026
-
صائب منصور من الجديدة المكر يتحدث عن عمل اللجان الشعبية في البلدات العربية
-
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
-
دانية زيود من أم الفحم تتحدث عن نمط الحياة الصحي والمستدام
-
الناصرة تحتفل بعيد الميلاد بأجواء من الفرح والبهجة.. وموقع بانيت يوثق أجمل اللحظات
-
عطية الأعسم: حياة المواطنين في القرى غير المعترف بها في فصل الشتاء تصبح معاناة كبيرة
-
مكتب نتنياهو: ‘ناقشنا مع لبنان تعزيز المشاريع الاقتصادية لإظهار المصلحة المشتركة في إزالة تهديد حزب الله‘
-
اصابة طفل (10 سنوات) بإطلاق نار في جسر الزرقاء
-
مدرسة اسكندر الابتدائية في ام الفحم تُحلّق في سماء التميّز من جديد
-
60 ميدالية لمدرسة ومركز حسني عرار لفنون القتال في بطولة كأس الاتحاد القطرية





أرسل خبرا