بيرزيت: ‘التعليم العالي‘ وجمعية الكشافة الفلسطينية تطلقان شراكة مع الجامعات لتعزيز انتشار الحركة الكشفية
أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، من مقر جامعة بيرزيت، شراكة استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي، لتعزيز انتشار الحركة الكشفية في الحرم الجامعي الفلسطيني.
تصوير وزارة التربية والتعليم العالي
جاء ذلك خلال لقاء وطني موسّع استضافته جامعة بيرزيت، بمُشاركة مُمثلين عن 11 جامعة من مختلف المحافظات، وبحضور رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفريق جبريل الرجوب، ووكيل التعليم العالي د. بصري صالح، ورئيس جامعة بيرزيت د. طلال شهوان، وعدد من أسرة الجمعية والوزارة والجامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اجتماعات توجيهية دعت إليها جمعية الكشافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بهدف تأسيس مجموعات كشفية جامعية فاعلة، تُشكِّل رافعة للحركة الكَشفية الوطنية، وتُسهم في ترسيخ حضورها داخل أوساط الشباب الجامعي.
بدوره، شدَّد الفريق الرجوب على أنَّ هذا اللقاء يُمثِّل انطلاقة جديدة في مَسار العمل الكشفي الفلسطيني، مضيفاً: "نحن بصدد بناء حركة كشفية وإرشادية وطنية مُوحَّدة، تتجذَّر في وجدان الشباب الفلسطيني أينما كانوا، وتنطلق من الحرم الجامعي لما له من تأثير مركزي في تشكيل الوعي وبناء الفكر القيادي".
وأضاف الرجوب: "إنَّ رؤيتنا تستند إلى تأسيس قاعدة كشفية شبابية تُواكب تطلعات الجيل، وتُسهم في ترسيخ العَقيدة الكَشفية كمنظومة قِيَمِيَّةٍ وأخلاقيَّةٍ ووطنية تُلازم الفلسطيني في كل مراحل حياته".
من جانبه، نقل صالح للحضور تحيات الوزير أ. د. أمجد برهم، مؤكداً دعم الوزارة لمثل هذه المُبادرات النَّوعيَّة التي توفِّر للطلبة مساحات للتَّعبيرِ عن ذَواتِهم، وتُعزِّز من حُضورهم المُجتمعي، قائلاً: "نحن أمام خُطوة استراتيجيَّةٍ لدمجِ القِيَم التَّربوية والوَطنيَّة في الحياةِ الجامعية، ونعتبر النشاط الكشفي مُكمِّلاً للمنهاج الأكاديمي، ومَيداناً لتأهيل قيادات شابة تنتمي لقضاياها وتتحلى بالانضباط والمسؤولية".
ولفت صالح إلى أهمية الدور التكاملي بين الوزارة وجمعية الكشافة والجامعات لضمان ديمومة واستقلالية هذه المُبادرة، والعمل على تطويرها بشكلٍ مُستمر.
في كلمته الترحيبية؛ شدَّد رئيس جامعة بيرزيت على أهمية المُبادرة في دمج القِيَم الكشفية في البيئة التعليمية، قائلاً: "نعتزُّ باستضافة هذا اللقاء الوطني في جامعة بيرزيت التي لطالما كانت حاضنة للمُبادرات المُجتمعيَّة والوَطنية، ونؤمن أنَّ الحركةَ الكَشفية تُمثِّل أداةً تربويَّةً وإنسانيَّةً تُعزِّز الانتماء وتَبني الشَّخصية القادِرة على تَحمّل المسؤولية والتَّفاعل مع قضايا الوطن".
وأضاف شهوان: "إنَّنا نرى في هذه الشَّراكة فُرصةً حقيقيةً لتفعيل الطاقات الشبابيَّة في العمل التطوعي وخدمة المُجتمع، من خلال إطار مُؤسَّسي ومَنهجي يُرسِّخ الثقافة الكَشفية كجزءٍ من الهُوية الوَطنية".
وتَخلَّل اللقاء نقاشات مُوسَّعة حول سُبل تأسيس المجموعات الكَشفية الجامعية، وآليات ضمان استدامتها وتفعيلها في الحياة الطُّلابية.
وأكَّد الحضور على أهمية بناءِ خطة عمل واضحة تتكامل فيها جهود الوزارة والجمعية والجامعات، بما يُحَقِّقُ الانتشار الواسع والمُنظَّم للحَركةِ الكَشفية في مُختلف الجامعات الفلسطينية.
من هنا وهناك
-
حماس: اتفاق وقف الحرب في مهب الريح بسبب خروقات اسرائيل
-
وسط حالة من الضبابية: الدوحة تستضيف اليوم اجتماعا عسكريا لتشكيل ‘قوة الاستقرار‘ في غزة
-
شبان في مدينة غزة يزينون كنيسة استعدادا لعيد الميلاد
-
العواصف والبرد يفاقمان معاناة سكان غزة بين الخيام والمباني المدمرة
-
الجيش الاسرائيلي يصدر قرارا بهدم نحو 30 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم
-
حركة حماس: تعيين قائد جديد لركن التصنيع العسكري خلفا للشهيد رائد سعد
-
قضبان الحديد تساعد سكان غزة على الصمود في برد الشتاء
-
أبو ردينة ردا على السفير الأميركي لدى إسرائيل: ‘الاستيطان جميعه غير شرعي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة‘
-
دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين: نرحّب باعتماد الأمم المتحدة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن حماية ولاية الأونروا
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني: تقرير INSS يؤكد حق عمّالنا في العمل وحرية التنقّل





أرسل خبرا