شارك في الجلسة الى جانب كمال أبو احمد، المستشارة القضائية د. مور ارازي جلبواع، ومحاسب بلدية الناصرة بهاء اغبارية.
 وطرح أبو احمد على طاولة البحث "العديد من القضايا الملحة والحارقة والضرورية المتعلقة بشؤون المستخدمين والمتقاعدين وعلى وجه الخصوص العجز في تسديد رواتب المستخدمين والمتقاعدين عن الأربعة أشهر الأخيرة وعدم تحويل الدفعات المعتمدة لصناديق التقاعد والاستكمال ".

وطالب أبو احمد إفراتي بـ " تسديد ودفع الرواتب عاجلاً وليس اجلاً بهدف رفع المعاناة عن المستخدمين والازمة الخانقة التي يعيشونها لعدم تلقيهم رواتبهم مما يستصعب عليهم توفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية لعائلاتهم وأسرهم، الى جانب تراكم الديون في حساباتهم البنكية مما زاد الطين بلة" ، كما طالب أبو احمد إفراتي بـ " إيجاد الحلول العينية والموضوعية وعلى وجه السّرعة القضايا العالقة والمتراكمة والمتعلقة برواتبهم الشهرية والتحويلات لصناديق التقاعد والاستكمال ".

وحول موضوع التقليصات في جهاز المستخدمين أكد أبو احمد في هذا السياق قائلاً: " هذا موضوع يحتاج الى بحث عميق ومستفيض وبشكل مهني وقانوني وسيتم فقط ضمن المسار القانوني وبموجب الأنظمة والتعليمات المعمول بها في هذا السياق وليس غير ذلك، لن نسمح بفصل عمال بشكل عشوائي "، ونوه أبو احمد الى أن " مجلس عمال الناصرة منذ بداية الازمة الخانقة في بلدية الناصرة وبالتحديد قبل عامين يواكب يوميًا وبشكل ثابت ملف شؤون المستخدمين في ظل الأزمة "، مؤكداً بأن " الطاقم القضائي في مجلس عمال الناصرة يومياً يعالج قضايا عديدة للعمال والمستخدمين وصل منها العديد من الملفات للبحث في محكمة العمل القطرية والتي صدر عنها عدة قرارات لصالح العمال والمستخدمين منها دفع الرواتب عن الأشهر السابقة ومبلغ 6000 شيكل هبة للموظفين إعادة أيام الاجازة والتي خصمت من رصيد العمال والموظفين بشكل غير قانوني الى جانب دعوى تقدم بها مجلس عمال الناصرة حول التأخير في دفع الرواتب في الوقت المحدد وتجميد موضوع فصل عمال وموظفين بشكل غير قانوني ".

وأشار أبو أحمد الى " أن مجلس عمال الناصرة سيواصل خطواته النقابية والقضائية والوقوف الى جانب العمال قلبًا وقالبًا حتى تتحق مطالبهم العادلة والشاملة القانوية والشرعية"،

"البلدية تعيش ظروفا صعبة"
من جهته، قال يعقوب افراتي رئيس اللجنة المعينة في معرض حديثه: " لا شك ان البلدية تعيش ظروفًا صعبة جدًا على جميع الآصعدة بسبب الأزمة المالية الخانقة وفوق ما تتصورون بكثير". وأردف افراتي قائلاً:" منذ قدومي للعمل كرئيساً للجنة المعينة في الناصرة أكرس جهداً كبيراً من أجل إعادة البلدية الى مسارها الصحيح من خلال تحقيق الاستقرار المالي والإداري، ولكن لا شك بأن ذلك سيستغرق فترة زمنية ليست بقصيرة وجهدًا مضاعفًا".

وأضاف إفراتي:" قضية رواتب المستخدمين على رأس سلم اولوياتنا وأنا أدرك جيداً المعاناة التي يعيشها المستخدمون وأشعر معهم بسبب العجز في تسديد الرواتب وهذا أمر لا يقبل التأويل! نحن نسعى جاهدين في الأيام القريبة لحل أزمة الرواتب ربما بشكل جزئي منها على الأقل ولكن جهدنا يصب في أن نصل الى دفع الرواتب للمستخدمين بشكل ثابت ومنظم.

وحول التقليص في جهاز المستخدمين في البلدية قال افراتي:"لا مفر من ذلك وأنا أدرك جيداً بأن انهاء عمل وفصل موظف او عامل رب أسرة هي خطوة صعبة للغاية وحتى قاسية ولكن على ضوء وضع البلدية السيئ والأزمة المالية الخانقة لا مناص من تنفيذ هذه الخطوة بموجب قوانين العمل والأنظمة المعمول بها في هذا السياق "، اقوال افراتي.

تصوير: مجلس عمال الناصرة

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ