كما أظهر الاستطلاع ان 64% من الإسرائيليين يعارضون إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. 4% من المشاركين في الاستطلاع قالوا انه يجب اتاحة المجال أمام بقاء حماس في السلطة في قطاع غزة.

أجرى الاستطلاع الذي نشرت نتائجه في صحيفة "معاريف" العبرية، د. مناحيم ليزر، من شركة "ليزر للأبحاث"، وقد تم جمع إجابات المشاركين في الاستطلاع، البالغ عددهم أكثر من 700 شخص من المواطنين العرب واليهود، بداية الشهر الجاري.

8% من المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم يؤيدون إقامة دولة فلسطينية، بدون شروط، فيما قال 17% من المشاركين انهم يؤيدون إقامة دولة فلسطينية شرط ان تعترف هذه الدولة بإسرائيل على اعتبار انها دولة يهودية، وان تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
77% من الأشخاص اليهود المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم يعارضون فكرة إقامة دولة فلسطينية، فيما بلغت نسبة المعارضين في صفوف الأشخاص الذين يعرفون أنفسهم انهم من اليمين 88%. بموازاة ذلك، قال 34% من الأشخاص العرب المشاركين في الاستطلاع انهم يؤيدون إقامة دولة فلسطينية بدون شروط، فيما قال 26% انهم يؤيدون إقامة دولة كهذه، بشروط معينة.

58% من المشاركين بالاستطلاع قالوا انهم يعارضون فكرة إقامة دولة فلسطينية حتى لو كان ذلك مقابل التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فيما قال 24% من المشاركين انهم يؤيدون ذلك بشرط ان يتم الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وان تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، فيما قال 8% فقط انهم يدعمون فكرة إقامة دولة فلسطينية بدون شروط.

"اليوم التالي للحرب في غزة"
وبخصوص اليوم التالي للحرب في غزة، قال 53% من المشاركين في الاستطلاع انهم يعارضون مشاركة السلطة الفلسطينية في أي اتفاق مستقبلي بشأن غزة، مقابل 26% قالوا انهم يؤيدون ذلك. في صفوف المشاركين اليهود في الاستطلاع تصل نسبة المعارضين الى 59%، فيما تصل نسبة المعارضين في صفوف المشاركين العرب في الاستطلاع الى 30%.

" خطة ترامب"
وتحظى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة بشعبية في صفوف الاسرائيليين، اذ قال 69% من المشاركين انهم يؤيدون هذه الخطة، وتبلغ نسبة المؤيدين لخطة ترامب في صفوف المشاركين اليهود في الاستطلاع 82%، فيما قال 56% من المشاركين العرب في الاستطلاع انهم يرفضون هذه الخطة.
56% من المشاركين قالوا انهم غير مستعدين للسكن في منطقة بلدة "بئيري" في غلاف غزة في حال استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة، وقال 16% انهم مستعدين للسكن في تلك المنطقة.

"تكرار الهجوم على ايران"
أما بشأن الملف الإيراني، فقد قال 76% من المشاركين انهم يؤيدون قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد ايران، مرة أخرى، اذا حاولت ايران إعادة ترميم قدراتها النووية أو قدراتها الصاروخية، مقابل 13% يعارضون القيام بعمل عسكري كهذا.

66% من المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم يخشون من تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة من قبل مهاجمين من الضفة الغربية، وتبلغ نسبة من يخشى هذا السيناريو في صفوف المشاركين اليهود في الاستطلاع 77%، فيما تبلغ النسبة في صفوف المواطنين العرب 22%.

"اتفاق مع سوريا"
فقط 7% من المشاركين قالوا انهم يؤيدون توقيع إسرائيل على اتفاق لتطبيع العلاقات مع سوريا بدون شروط، فيما قال 72% من المشاركين انهم يؤيدون خطوة كهذه فقط اذا تم ضمان احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف الأمني، وقال 42% انهم يؤيدون اتفاقا كهذا اذا تنازلت سوريا عن طلب إعادة الجولان للسيادة السورية. 10% من المشاركين قالوا انهم يعارضون تطبيع العلاقات مع سوريا.

من جانبه، قال د. دان ديكر، رئيس مركز القدس لشؤون الخارجية والأمن "ان الجمهور الإسرائيلي يبعث رسالة واضحة، مفادها انه لا مكان لحماس في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، واونه لا يوجد استعداد لديه لدفع ثمن الحرب من أجل العودة للوضع الذي كان في السادس من أكتوبر 2023".

Photo by Issam Rimawi/Anadolu via Getty Images

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ