فادي طراد : ‘ ندعم كل مبادرة وكل مخيم صيفي يمكن أن يساهم في سدّ الفجوة التي تركتها الأزمات ‘
مع انطلاق العطلة الصيفية، يدخل الطلاب في جميع أنحاء البلاد مرحلة من الراحة بعد عام دراسي طويل، لتبدأ فترة المخيمات الصيفية والأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تُعد متنفسًا
فادي طراد يتحدث عن المخيمات الصيفية والأنشطة الترفيهية والتعليمية
مهمًا للأطفال واليافعين.
تشكل هذه المرحلة فرصة لتعزيز المهارات الاجتماعية، وتنمية القدرات الشخصية في بيئة غير صفية.
ومع ذلك، لا تخلو هذه الفترة من التحديات والمخاطر، وهنا تبرز مسؤولية الجهات التربوية، والسلطات المحلية، ولجان أولياء الأمور، في ضمان بيئة آمنة وصحية للطلاب.
للحديث عن هذا الموضوع استضافت قناة هلا رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في سخنين والناطق بلسان لجنة أولياء أمور الطلاب القطرية فادي طراد ..
وقال فادي طراد : " نحن الآن في خضم جائحة لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على حياتنا اليومية. ومع كل التحديات التي نواجهها، فإننا نمر بمرحلة دقيقة تحتاج منّا إلى التكاتف والتعاون أكثر من أي وقت مضى.
المرحلة الأخيرة من هذه الجائحة، وبالأخص بعد الحرب الأخيرة، ليست فترة راحة كما يظن البعض، بل هي مرحلة مواجهة وتحدٍّ من نوع مختلف. نحن كأهل ومجتمع تربوي نعتبر هذه الفترة فرصة للتقارب مع أبنائنا وبناتنا، لكنها أيضا فترة صعبة بسبب ما مرّ به الأطفال نفسيا واجتماعيا.
وأضاف : " نحن لا نتحدث فقط عن الجانب التعليمي الذي تعطل، بل عن الأثر النفسي العميق الذي تركته الأزمات المتتالية في نفوس أطفالنا وطلبتنا. لقد تضررنا جميعا: الطلبة، والأهل، والمعلّمون، والمؤسسات، والجميع يعاني من آثار نفسية واجتماعية ومادية واضحة.
اليوم، نحن بحاجة إلى كل دعم وكل مبادرة وكل مخيم صيفي يمكن أن يساهم في سدّ الفجوة التي تركتها الأزمات، وأن يخفف من وطأة الصدمة على أولادنا. المؤسسات تملك الموارد، لكن مسؤوليتنا كأهل أن نتابع ونطالب ونتعاون مع السلطات المحلية والجهات المختلفة لنوفّر بيئة آمنة وصحية.
وتابع : " الأهم بالنسبة لنا في هذه الفترة هو الأمن والسلامة لأطفالنا، سواء كانوا في المدارس، أو المخيمات، أو الحدائق، أو المكتبات العامة. نحن نثق في المعلمين والقائمين على هذه المؤسسات، ونعلم أنهم يتحملون مسؤولية كبيرة، تماما كما نحن.
نحن نؤمن دائما بالشراكة الكاملة بين الأهل والمؤسسات، وهذه ليست مجرد شعارات، بل شعور حقيقي والتزام دائم. نحن شركاء في بناء مستقبل أطفالنا، من خلال التعليم والتدريب والدعم.
وتابع الناطق بلسان لجنة أولياء أمور الطلاب القطرية فادي طراد : " في ختام العام الدراسي، أوجه رسالة محبة لكل الأهل: المخيم الصيفي ليس فقط للترفيه، بل هو فرصة للتعلّم من أطفالنا، ولنعطيهم القدوة الحسنة.
رسالتي أيضا لأبنائي الطلبة: استفيدوا من كل فرصة، وكونوا إيجابيين، وابقوا حذرين من وسائل التواصل الاجتماعي فهي نعمة إذا أحسنّا استخدامها، ولكنها قد تصبح نقمة إن لم نحسن ذلك.
وأخيرا، إلى طلاب الصف الثاني عشر، الخريجين الأحباء : نحن فخورون بكم، تابعوا طريقكم نحو الجامعات، لأن سلاحنا الوحيد هو العلم " .

من هنا وهناك
-
رئيس الدولة هرتسوغ يهنئ البابا ليو الرابع عشر بأعياد الميلاد المجيدة
-
مصرع بسام عماد صري من جبل المكبر بحادث طرق بين دراجة نارية وسيارة في بيت صفافا بالقدس
-
(ممول) كريما تُطلق: كريم متعدّد الاستخدامات وزبدة جسم
-
سهى موسى: صفقات سياسية بين ماي غولان وبن غفير وراء تقليص أكثر من 220 مليون شيكل من ميزانيات الخطة الخماسية
-
الكنيست تُقرّ تمهيديًا قانون للنائب وليد الهواشلة لإتاحة بيانات الحساب البنكي مجانًا لسبع سنوات
-
د. ياسر حجيرات في زيارة لبلدة الزرازير: النساء والشابات مفتاح النمو الاقتصادي الاجتماعي
-
معلمو مدرسة اوريت الثانوية الناصرة يشاركون في فعاليات يوم المعلم
-
وزارة الصحة: إلغاء ضرورة غلي المياه في بلدة ‘ نِڤيه مِفطاح ‘
-
الطيبي وبن سعيد في زيارة عمل هامة لمجلسي طلعة عارة والفريديس لبحث قضايا التخطيط والتطوير
-
تمديد اعتقال مشتبهة بالاعتداء على طليقها وشرطي في القدس





أرسل خبرا