المعلمة الطمراوية تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
لم يكن في هذا الكرسي شيء مميز قبل اليوم. كان مقعدًا عاديًا، في زاوية الصف، تجلس عليه حلا خطيب كل صباح، تُخرج دفاترها بعناية، وتبدأ يومها بهدوء الواثقين. كانت طالبة مجتهدة في الصف الثامن، تعرف ما تريد،
المعلمة تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
وتحمل ملامح فتاة تنظر إلى الأمام لكنها لم تكن تعلم انها لن تعود الى هذا الكرسي إلى الأبد.
معلمتها تتذكر في حديث لمراسل موقع بانيت كيف كانت حلا ترفع يدها بثقة، تشارك في الدروس، تقوم بالوظائف البيتية، تضحك وتبتسم وتصر على النجاح.
ويفيد مراسل موقع بانيت بأن حلا لقيت مصرعها اثر سقوط صاروخ ايراني في أحد أحياء مدينة طمرة، مما خلف حالة من الحزن والذهول بين الأهالي. كما وأسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل شقيقة حلا ووالدتها ، منار أبو الهيجاء خطيب بالإضافة الى زوجة عمها منار ذياب خطيب.
تصوير موقع بانيت وقناة هلا




من هنا وهناك
-
الشرطة تطلق حملة مرورية واسعة لضبط المخالفات الخطيرة في أنحاء البلاد
-
انخفاض كبير في درجات الحرارة وتحذير من السيول: ما الذي ينتظرنا في الساعات القادمة ؟
-
اعتقال 7 مشتبهين من الطيبة وكفر قاسم والرملة بحيازة أسلحة وذخيرة
-
النائب عوفر كسيف يتوجّه إلى لاهاي على خلفية ‘تصاعد إرهاب المستوطنين وتجاهل السلطات الإسرائيلية‘
-
المعالجة النفسية نور شليان من حيفا تتحدث عن ضغوط الحياة اليومية وتحديات العمل والمهام
-
الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي متأثرا بإصابته برصاص داخل قاعدة عسكرية شمالي البلاد
-
الحكواتي والمخرج إبراهيم أحمد من دير الأسد يتحدث عن فنّ الحكواتي
-
الكاتبة رحى عزايزة من دبورية تتحدث عن رحلتها وأحلامها وتطلعاتها القادمة
-
افتتاح دورتي جمباز للبنات في المركز الجماهيري أم الفحم
-
(ممول) في موسم الأعياد: أنتم بحاجة إلى أكياس قمامة متينة بشكل غير عادي





أرسل خبرا