د. مي كتانة من باقة الغربية: أحاول في عالم التجميل تعزيز الجمال الطبيعي وعدم تغيير الملامح
شهد مجال التجميل في المجتمع العربي تحولاً ملحوظاً ونمواً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، حيث بات يشكّل مساحة تجمع بين الجمال، العناية الذاتية، والتوازن النفسي. المرأة العربية لم تعد تنظر إلى مراكز التجميل كمجرد أماكن لتحسين المظهر الخارجي،
د. مي كتانة من باقة الغربية تتحدث عن عالم التجميل
بل أصبحت تعتبرها وجهة أساسية للراحة، الاسترخاء، وتجديد الطاقة بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.
وفي هذا الإطار، نستضيف اليوم في برنامجنا "كلام في الصميم" دكتورة متميزة تركت بصمة واضحة في عالم التجميل، ليس فقط من خلال خبرتها الواسعة، بل أيضاً عبر رؤيتها الإنسانية والعلمية لهذا المجال.
قناة هلا استضافت د. مي كتانة من باقة الغربية، مؤسسة وصاحبة مركز "ماي كلينك" للتجميل، التي تجمع في مسيرتها المهنية بين الخبرة الطبية والذوق الجمالي، وتسعى دوماً لتقديم حلول متكاملة تهتم بصحة البشرة، جمال الشعر، ورفاهية المرأة ككل.
وقالت د. مي كتانة في حديثها لقناة هلا : " منذ نعومة أظافري أحب كل شيء يتعلق بالموضة والتجميل وكل شيء يزيد المرأة أنوثة وجمالا ، وبعد أن أنهيت دراسة الطب حيث تخصصت في طب العائلة وأعمل في صندوق المرضى كلاليت وهذا ما يميزني فمن جهة لا أترك مجالي الذي أشعر أنه رسالة انسانية ويجعل التوازن بين العالم المجنون والجميل والمثير وهو عالم التجميل والواقع في مهنة الطب كعمل انساني . وكان حلما صغيرا لي بدأت فيه بعيادة صغيرة في حيفا عندما كنت أسكن في حيفا ببداية تخصصي ، ثم بدأ حلمي وطموحي يكبران فانتقلت الى عيادة في حيفا ثم عدت الى بلدي باقة الغربية وفتحت مركزا هناك حيث تطور شيئا فشيء " .
وأضافت د. مي كتانة : " أرى أن الطب التجميلي هو فن ، فصحيح أنه في النهاية طب وفيه مخاطرة وإجراءات طبية وتعقيدات ويجب أن يكون بدقة لكنه في النهاية فن وذوق ، مع ضرورة اعترافنا بأن الله خلقنا مختلفين ولا يجب أن نكون جميعا نفس النسخة ونشبه بعضنا ، وباللمسات والبصمة التي أحب أن أتركها أحاول تعزيز الجمال الطبيعي الموجود وأن تحافظ كل واحدة على شكلها فليس هدفنا تغيير الملامح " .
وأردفت د. مي كتانة بالقول : " عالم التجميل هو عالم غير نهائي ، فالتجديدات في طب التجميل هي أمر يحدث كل يوم سواء على مستوى الأجهزة أو المواد أو المحفزات والفيتامينات ، ونحن نواكب هذه التجديدات عن طريق اشتراكنا بمؤتمرات دولية مهمة ، والتدريب يكون عندما نذهب الى ورشات خاصة حيث يكون التدريب واحدا لواحد و بمجموعات صغيرة ، وفي ورشات معينة نعمل فيها على جثث لاستخدام حقن معينة وهذه مستويات عالية جدا من التدريب . وهناك شركات تطلق مواد ومنتجات جديدة تتكفل باعطائنا ورشات معينة حولها سواء داخل البلاد أو خارجها " .


من هنا وهناك
-
الشرطة تطلق حملة مرورية واسعة لضبط المخالفات الخطيرة في أنحاء البلاد
-
انخفاض كبير في درجات الحرارة وتحذير من السيول: ما الذي ينتظرنا في الساعات القادمة ؟
-
اعتقال 7 مشتبهين من الطيبة وكفر قاسم والرملة بحيازة أسلحة وذخيرة
-
النائب عوفر كسيف يتوجّه إلى لاهاي على خلفية ‘تصاعد إرهاب المستوطنين وتجاهل السلطات الإسرائيلية‘
-
المعالجة النفسية نور شليان من حيفا تتحدث عن ضغوط الحياة اليومية وتحديات العمل والمهام
-
الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي متأثرا بإصابته برصاص داخل قاعدة عسكرية شمالي البلاد
-
الحكواتي والمخرج إبراهيم أحمد من دير الأسد يتحدث عن فنّ الحكواتي
-
الكاتبة رحى عزايزة من دبورية تتحدث عن رحلتها وأحلامها وتطلعاتها القادمة
-
افتتاح دورتي جمباز للبنات في المركز الجماهيري أم الفحم
-
(ممول) في موسم الأعياد: أنتم بحاجة إلى أكياس قمامة متينة بشكل غير عادي





أرسل خبرا