هدية استثنائية في يوم ست الحبايب .. أم من رهط تحتفل بنجاح ابنيها في امتحان مزاولة مهنة الطب : ‘كنت متشوقة اشوفهم دكاترة‘
يُعتبر يوم الأم من المناسبات الجميلة التي يتم التعبير فيها عن الحب والامتنان والتقدير للأمهات .. ويذكّرنا بقيمة ست الحبايب وجهودها التي لا تقدر بثمن. ويفكّر الكثيرون مليا فيما يهدونها في هذا اليوم .
فرحة لا توصف بنجاح الابنيْن من رهط - صور من العائلة
أم من مدينة رهط في النقب حظيت بهدية استثنائية لا تقدر بثمن. هدى أبو جربوع، التي تعود جذورها إلى قرية زيمر، تعيش لحظات من الفخر والفرح الذي لا يوصف، بعد تلقي خبر نجاح ابنيها، محمد وسلطان أبو جربوع، في امتحان مزاولة مهنة الطب لعام 2025.
هي لحظات رائعة تشكل تتويجا لسنوات من الجهد والصبر والمثابرة، حيث اجتاز ابناها هذا الامتحان نحو تحقيق حلمهما في خدمة الانسانية والمجتمع الطبي. النجاح لم يكن مجرد صدفة، بل كان نتيجة لإرادة وعزيمة صلبة، حيث عاش محمد وسلطان سنوات من التحديات والمصاعب، تحديا الواقع في اوكرانيا خلال فترة دراستهما بكل ما يحمله من صعوبات. لكن هذا لم يكن في يوم من الأيام عائقا لهم، بل كان دافعا لهم للمضي قدما، مستمدين قوتهم من إيمانهم بأن الطريق إلى النجاح ليس سهلا، ولكن بالتصميم والإصرار يمكن تحقيق المستحيل.
الشريكة الأكثر دعما
أما الأم، هدى أبو جربوع، فقد كانت هي الشريكة الأكثر دعما، والتي ساندت ولديها في كل خطوة من خطوات مسيرتهما الدراسية والمهنية. وصلت الليل بالنهار من أجل تذليل كل الصعوبات التي قد تواجههما وكلما قابلتهما التحديات كانت تضاعف من قوتها لتحمل المزيد.
واليوم، بعد أن حقق ابناها نجاحا عظيما، أصبحت ترى نتائج تعبها وجهدها، ويملؤها الفخر بإنجازاتهم. هذه اللحظات ليست مجرد فرحة عابرة، بل هي تتويج لسنوات من الإصرار والتضحية.لم يكن هناك أجمل من أن تعيش هذه الأم فرحة النجاح في يوم الأم، حيث استطاع ابناها أن يحققا ما كان يعد بمثابة حلم بعيد المنال. واليوم، يحتفلون سويا بهذه اللحظة التاريخية التي ستبقى في ذاكرتهم للأبد.
"فرحة النجاح هي أجمل فرحة"
وقالت الأم هدى أبو جربوع، في حديث أدلت به لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "فرحة النجاح هي أجمل فرحة في العالم، خصوصًا إذا كان أولادك يتعلمون في أوكرانيا وسط ظروف صعبة، حيث كانت الدولة تشهد حروبًا مستمرة. ومع كل هذه التحديات، قررا أن يستمرا في دراستهما وكافحا كثيرًا مع انقطاع الكهرباء والمياه، وكذلك اضطرا للنزول إلى الملاجئ في بعض الأحيان. لكنها ظلا صامدين، حتى حققا النجاح في امتحانات ‘الكروك‘ لدولة أوكرانيا، ثم عادا إلى البلاد لاكمال دراستهما والتحضير لامتحانات الدولة. كانا مثابرين لتحقيق حلمنا، والحمد لله نجحا بعد معاناة طويلة من الجد والتعب".
وأضافت: "كل واحد من أولادي درس لمدة أربعة أشهر بشكل منفصل؛ أحدهما كان يدرس في بئر السبع والآخر في شفاعمرو. ربنا يوفق جميع طلاب العلم، آمين. هؤلاء الطلاب يرفعون الرأس ويزيدون من نسبة الوعي والثقافة في مجتمعنا. الحمد لله الذي أكرمنا بهذا النجاح".
وتمنت الأم هدى لابنيها أن يكملا مسيرتهما بنجاح في مرحلة "الستاج"، وأن يحققا درجات التخصص، ليعودا بالفائدة على مجتمعنا. "ربنا يكون معهم ويمنحهم النجاح في حياتهم العلمية والمهنية"، كما قالت.

من هنا وهناك
-
مديرة لواء الشمال تقوم بجولة في المؤسّسات التعليمية في يركا وغرفة الطوارىء في جولس
-
رئيس الدولة هرتسوغ يهنئ البابا ليو الرابع عشر بأعياد الميلاد المجيدة
-
مصرع بسام عماد صري من جبل المكبر بحادث طرق بين دراجة نارية وسيارة في بيت صفافا بالقدس
-
(ممول) كريما تُطلق: كريم متعدّد الاستخدامات وزبدة جسم
-
سهى موسى: صفقات سياسية بين ماي غولان وبن غفير وراء تقليص أكثر من 220 مليون شيكل من ميزانيات الخطة الخماسية
-
الكنيست تُقرّ تمهيديًا قانون للنائب وليد الهواشلة لإتاحة بيانات الحساب البنكي مجانًا لسبع سنوات
-
د. ياسر حجيرات في زيارة لبلدة الزرازير: النساء والشابات مفتاح النمو الاقتصادي الاجتماعي
-
معلمو مدرسة اوريت الثانوية الناصرة يشاركون في فعاليات يوم المعلم
-
وزارة الصحة: إلغاء ضرورة غلي المياه في بلدة ‘ نِڤيه مِفطاح ‘
-
الطيبي وبن سعيد في زيارة عمل هامة لمجلسي طلعة عارة والفريديس لبحث قضايا التخطيط والتطوير





التعقيبات