تقرير للأمم المتحدة : ‘إسرائيل ارتكبت انتهاكات صارخة في غزة واستخدمت العنف الجنسي لقمع الفلسطينيين‘ – مكتب نتنياهو : ‘ سيرك معاد لإسرائيل‘
اتهمت لجنة من الخبراء الأمميين إسرائيل بـ " ارتكاب انتهاكات حقوقية صارخة، تتضمن استخدام العنف الجنسي كوسيلة لقمع الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه في قطاع غزة ".
الاف النازحين يعودون الى شمال غزة مشيا على الأقدام - فيديو متداول تم نشره بموجب البند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007
وجاء في التقرير الذي صدر اليوم الخميس " إن العنف القائم على أساس الجنس والعرق زادت وتيرته وحدته". كما وثق التقرير " حالات اعتداء جنسي واغتصاب، بالإضافة إلى وقائع تم خلالها إجبار أفراد عن خلع ملابسهم علناً ".
كما قال التقرير " ان هذه الأعمال تم تنفيذها بأوامر مباشرة أو بموافقة ضمنية من الجيش والقيادة المدنية ". وأوضح التقرير أن " مراكز الصحة في قطاع غزة تعرض لدمار ممنهج على يد القوات الإسرائيلية، كما تم تعليق واردات الأدوية واللوازم الأساسية للحوامل والرضع، ونتيجة لذلك لقى نساء وأطفال حتفهم بسبب مضاعفات كان يمكن تجنبها ".
وقالت نافي بيلاي رئيسة اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة: "الدلائل التي جمعتها اللجنة تكشف زيادة مؤسفة في أعمال العنف القائم على الجنس والنوع ". وأضافت: "لا يوجد مفر من الاستنتاج بأن إسرائيل توظف العنف القائم على أساس الجنس والنوع ضد الفلسطينيين لإرهابهم وإقرار نظام قمعي يقوض حقهم في تقرير المصير".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أسس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوّنة من ثلاثة أشخاص في أيار / مايو 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
رفض إسرائيلي ونتنياهو يعقب: " سيرك معاد لاسرائيل"
ورفضت إسرائيل بشدة تلك الاتهامات. ووصفت اللجنة بالتحيز، واتهمتها بأنها تطبق على إسرائيل معايير مختلفة عن الأطراف الأخرى. وقالت بعثة اسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان رداً على ذلك إن الجيش الإسرائيلي "لديه أوامر واضحة... وسياسات تمنع صراحة مثل تلك الإساءات"، مضيفة أن " عمليات المراجعة التي تنفذ تتسق مع المعايير الدولية ".
من جانبه، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو : " السيرك المعادي لإسرائيل الذي يحمل اسم " مجلس حقوق الانسان " التابع للأمم المتحدة كشف منذ مدة انه جسم لا سامي وداعم للارهاب، وليس عبثا قررت إسرائيل الانسحاب منه قبل شهر. بدلا من التركيز على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها حماس في المجزرة الأخطر التي نفذت ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة النازية، اختارت الأمم المتحدة مرة أخرى مهاجمة دولة إسرائيل بادعاءات كاذبة، بما في ذلك اتهامات مفبركة حول عنف جنسي. هذا ليس مجلس حقوق الانسان – هذا مجلس حقوق الدم ".
(Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu via Getty Images)
من هنا وهناك
-
مصادر فلسطينية: مستوطنون يدهسون شابا في نابلس ويفرون هاربين
-
وزير السياحة الفلسطيني يضيء شجرة الميلاد في بيت ساحور
-
عائلات يهودية برفقتها أطفال تجتاز السياج الحدودي مع غزة وترفع العلم الإسرائيلي داعية لاستئناف الاستيطان
-
بعد اجتماع الدوحة.. تفاصيل قوة الاستقرار الدولية في غزة لا تزال غامضة
-
مجمع ناصر الطبي: وفاة طفل عمره 29 يوما بسبب البرد القارس في مواصي خان يونس
-
الجبهة العمالية الموحدة تنظّم مهرجاناً رقمياً بعنوان ‘نساء فلسطين صامدات في مواجهة العنف‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية للتسويق الزراعي
-
تقرير: حماس تسعى لجولة مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل بعد اجتماع الدوحة
-
التربية الفلسطينية تعقد لقاء المراجعة السنوي لقطاع التعليم مع شركائها الدوليين والوطنيين
-
الجيش الإسرائيلي يصدر أمرا بهدم منازل بمخيم نور شمس في طولكرم بسبب ‘الحاجة العملياتية الضرورية‘





أرسل خبرا