منظمة أطباء لحقوق الإنسان: ‘بعد تقديم التماس لمحكمة العدل العليا، مصلحة السجون الاسرائيلية تعرض خطة علاج دائمة لجميع الاسرى الفلسطينيين‘
قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " بعد التماس قدّمته منظمات حقوقية، التزمت مصلحة السجون في جلسة عقدت يوم الاثنين في المحكمة العليا،
صورة للتوضيح فقط - (Photo by ZAIN JAAFAR/AFP via Getty Images)
بتنفيذ خطة علاجية دائمة وواضحة للقضاء على تفشي وباء الجرب بين آلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون، والذين يعانون منه منذ أشهر عديدة. وقد تمّ تقديم الالتماس من قبل خمس منظمات حقوقية هي: أطباء لحقوق الإنسان، اللجنة لمناهضة التعذيب، مركز عدالة، مركز الدفاع عن الفرد (هموكيد) وجمعية حقوق المواطن" .
واضفا البيان : " بحسب التحديث الذي قدّمته مصلحة السجون للمحكمة، فإن خطة العلاج الجديدة لديها قد بدأت الأسبوع الماضي، وهي تشمل تزويد كل سجين بأدوية ومرهم ضد الجرب، الاستحمام بشكل متكرر، تعقيم الملابس وتغييرها، وتهوية فرشات النوم لجميع المصابين. تعهدت مصلحة السجون أيضًا بإجراء متابعة طبية من قبل طبيب السجن، من أجل اتخاذ قرار بشأن مواصلة العلاج.
في إطار الإجراءات القانونية، كشفت المنظمات من خلال معلومات تلقتها من مصلحة السجون، عن أنّ ما لا يقل عن ٢٨٧٤ أسيرًا فلسطينيًا، أي أكثر من ربع الأسرى والمعتقلين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، قد أصيبوا بمرض الجرب منذ تفشّيه في أيار ٢٠٢٤ " .
وأردف البيان : " كان الالتماس قد طالب مصلحة السجون بتوفير العلاج للأسرى المرضى والعمل على القضاء على وباء الجرب، بدعوى عدم قيام سلطات السجون الاسرائيلية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمتعارف عليها في المرجعيات المهنية بهدف الحدّ من انتشار الوباء؛ وتتهم المنظماتُ الحقوقية مصلحة السجون أنها وبدلًا من ذلك، فإنها تقوم باتخاذ إجراءات أخرى ليس لها أي مبرر طبي، مثل إدخال الأسرى إلى عزل تام وبشكل جارف، إلغاء اللقاءات مع المحامين وإلغاء الخروج إلى جلسات المحكمة، والتي تعتبر انتهاك لحقوق الأسرى وتشكّل خطوات عقابية ضدّهم لا حاجة لها" .
وقال ناجي عباس مدير قسم الأسرى في منظمة أطباء لحقوق الإنسان: "إن هذا الإجراء القانوني للأسف لا يشكّل نهايةً للمشكلة، وخاصة في ظلّ السياسة التي ينتهجها بن جفير ومصلحة السجون لمفاقمة أوضاع وظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين والتنكيل بهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية. سوف تواصل المنظمات الملتمِسة مراقبة ما يحدث ميدانيًا، من أجل التحقق من تنفيذ الخطة العلاجية كما تمّ تقديمها، وضمان حصول جميع الاسرى والمعتقلين المصابين بالجرب على العلاج المناسب لهم".
من هنا وهناك
-
استقالة نائب رئيس الشاباك بسبب ‘أزمة ثقة‘ مع الرئيس الجديد دافيد زيني
-
سيارة بلوحة مزوّرة تقتحم حاجز التفتيش بمدخل مطار بن غوريون وفرار السائق
-
عوض الخوري من الرملة يتحدث عن مجال التطوع
-
د. حسام عازم والمحلل السياسي رضا جابر يتحدثان عن آخر المستجدات
-
اطلاق سراح المشتبهين الثلاثة بالاعتداء على الأم الحامل في يافا إلى الحبس المنزلي
-
نقابة المحامين في الطيبة تستقبل القاضي عيدان سنير
-
أصحاب محال لبيع الزينة في الناصرة يتحدثون عن الاقبال على شراء زينة العيد هذا العام
-
مدرسة أمجاد برانكوفايس تفتتح حديقة تربوية تحمل اسم الطالب محمد حسين مرزوق رحمه الله
-
ندوة ثقافية تتناول تجربة توثيق تاريخ وذاكرة جسر الزرقاء
-
علاقات عامة : تشخيص سريع وعمليتان منقذتان للحياة: إنقاذ امرأة (48 عامًا) من انسداد رئوي مهدِّد للحياة وورم ليفي نازف في الرحم





أرسل خبرا