الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة وسط تصعيد للضربات الإسرائيلية
غمرت مياه الأمطار الغزيرة خيام النازحين الفلسطينيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، يوم الاثنين، ليزيد البرد والشتاء مأساة مجتمعات تعاني بالفعل تحت وطأة حرب مستمرة منذ 13 شهرا،
الجيش الاسرائيلي: ‘تأكيد تصفية 19 مسلحا في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين‘ -الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الجيش الاسرائيلي
وذلك وسط تكثيف القوات الإسرائيلية لضرباتها للقطاع.
وهطلت أمطار غزيرة طوال الليل مما أغرق خياما مصنوعة من البلاستيك والقماش يستخدمها النازحون في بعض المناطق، ومعظمهم نزح عدة مرات منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ووضع بعض النازحين دلاء على الأرض للحيلولة دون تسرب المياه كما حفروا حفرا في الأرض لتصريف المياه بعيدا عن خيامهم.
واهترأ العديد من الخيام المستخدمة من اندلاع الحرب ولم تعد توفر الحماية، لكن سعر الخيام الجديدة والأغطية البلاستيكية ارتفع إلى ما يتجاوز قدرات الأسر النازحة.
تعيش سعاد السبع، وهي من شمال غزة وأم لستة أطفال، حاليا داخل صف مدرسي نوافذه مكسورة في مدرسة تؤوي أسرا نازحة في خان يونس جنوب القطاع. ولكسب لقمة العيش من أجل أطفالها، تبيع سعاد خبزا تعده في موقد من الطين يعمل بالحطب. لكن مياه الأمطار أفسدت الطحين وألحقت الضرر بالموقد، مما يهددها بفقدان مصدر رزقها.
"اليوم اتبهدلنا يعني"
وقالت : "الواحد خايف مش عارف هيعيش ولا هيموت. ورغم ذلك إجانا قصة المطرة الحيني… مش لاقيا شادر يغطيني ومكان رزقتي معرى.. امبارح غرقنا في المطرة واليوم.. كذلك صرت أخاف من المطرة يعني كنت خايفة من الحياة والموت الحين… هم المطرة". وأضافت لرويترز : "المطرة خشت دبت الدنيا. يعني بقولك أنا كنت أخبز اليوم.. شتت عليا غرقت أنا وولادي الأطفال اللي بيساعدوني… الفرن اتملى مايه.. الأرض.. العجين.. اليوم اتبهدلنا يعني".
"فجأة خش البحر وسحب بنتي الصغيرة"
وغمرت المياه بعض الخيام الأخرى الأقرب إلى الشاطئ، كما جرفت الأمواج العالية بعضها. وقالت مريم أبو صقر، التي كانت تعيش في خيمة على الشاطئ قبل أن تغمرها مياه البحر، "فجأة خش البحر وسحب بنتي الصغيرة… لحقنا لولا لطف ربنا". وأضافت "وين نروح؟ وين ما بدك تروح بيقولك فيشي وسع".
وقالت دائرة الإعلام الحكومي في غزة التي تديرها حركة حماس، إن نحو 10 آلاف خيمة إما جرفتها المياه أو تضررت بسبب العاصفة الشتوية، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدة لتوفير الخيام للأسر النازحة لحمايتها من فيضانات الأمطار.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن آلاف النازحين تأثروا بالفيضانات الموسمية وطالب الجهات المانحة بتوفير خيام وأماكن معيشة جديدة لحمايتهم. (رويترز)
(Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images)
من هنا وهناك
-
الجيش الاسرائيلي: تدمير مسارات تحت أرضية في منطقة خان يونس
-
مصادر فلسطينية: شهيدان برصاص الجيش الاسرائيلي قرب جنين
-
فلسطين تُشارك في قمة التعليم الرقمي بتونس
-
رام الله: وزير التربية والتعليم العالي يلتقي وفداً من البنك الدولي
-
الجيش الاسرائيلي: اعتقال مشتبهيْن من الجهاد الاسلامي في جنين
-
حفل زفاف جماعي في غزة لـ406 عرسان وعرائس
-
تقرير: استئناف نشاط وحدة المستعربين في الضفة الغربية بعد انتهاء التحقيق بملابسات قتل مطلوبيْن استسلما في جنين
-
مصادر فلسطينية: مستوطنون يدهسون شابا في نابلس ويفرون هاربين
-
وزير السياحة الفلسطيني يضيء شجرة الميلاد في بيت ساحور
-
عائلات يهودية برفقتها أطفال تجتاز السياج الحدودي مع غزة وترفع العلم الإسرائيلي داعية لاستئناف الاستيطان





أرسل خبرا