مجازر بشرية بحق الأنسانية .. بقلم أنوار أبو شاح - شفاعمرو
" كل يوم ننهض على صرخات متعالى بين شوارع المدن ، وبكاء اطفال بين بيوت الأقارب ، صمت لمشاعر الخوف وكتمان لقول الحقيقة.

أنوار أبو شاح - شفاعمرو
طعنات في ضحكات أطفالنا ، وحرق قلوب من فرحة أيامهم.
أشخاص مجرمين ينهوا حياة ابرياء ، ويطرقون الأبواب لحزن يعم المجتمع العربي.
قتل الأستقرار وحرمان الأمان ، إنتشار الأسلحة وتقيد الحياة.
القتل هو فعل جنائي لا مبرر له ، ولكن ينتهي ضد مجهول ، أو قاتل بوضع صحي غير جيد.
لا يتحدثون عن الأثار النفسية ، او العواقب الجسدية والخسارات المالية أو عن التوتر والهلع الذي يتسلط على الأسرة والأنتقادات الأجتماعية.
لا يوجد أسباب أقتصادية او سياسية بل يوجد قلة وعي وثقافي .
العنف :
هو تهديد او أيذاء لشخص معين او فئة من الأشخاص ، تكون نتيجته إصابات خفيفة او بالغة الخطورة ، وفاة او ضرر نفسي ، حرمان او سوء نمو.
ممكن أن تكون عبر ادات حادة او ثقيلة او مواد سامةولكن الاغلب يتعمد استعمال سلاح.
فيكون للقتل انواع :
العمد ، الشبه عمد ، خطأً.
هذا بسبب إنشاء أسرة في اجواء غير سليمة مما تسبب تفكك أسري ومجتمع اجرامي.
هل المجتمع مسؤول عن الجريمة ؟
نعم بسبب الحقد ، والطمع ، الأنتقام وتخليد العدوانية في عقول اولادنا ، توعيتهم على الأنتقام ، ومشاكل اسرية .
وما هي اثار العنف على الأسرة المتعدى عليها؟
- أصابات جسدية : منها الكدمات الرضوض الحروق والكسور .
- اعراض جسدية : منها اضطربات والألم ومشاكل بالقلب وضعط الدم .
- اعراض نفسية :إكتئاب ، قلق ، توتر ، تفكير بالأنتحار .
- الأيذاء المعنوي : يترك أثار نفسية وخيمة.
وهل يوجد حل لتوقيف العنف ؟
القتل جرم كبير وفوضى عارمة من عدم الاستقرار لذلك يجب :
- العمل على زيادة الوعي الديني والأخلاقي .
- تعريف حقوق الفرد في محاضرات توعية.
- إنشاء جيل جديد منذُ الطفولة والجهد الكبير في المدرسة ( لأنه في بعض الأحيان يتربون في بيئة متسلطة من العنف)
- المجتمع يجب ان يجد حلول لكل شيء دون الجوء للقتل والعنف.
هل الشرطة تقوم في كامل واجباتها ؟
1) لو بالفعل كانت الشرطة تعمل على توقف العنف ومنعه لما كان ازدياد كل سنة بفارق مئة قتيل اخر .
2) لو كانت الشرطة تبحث عن القاتل الاول ومعاقبته لاول جريمة ، ما تمدا احد على التصرف الاجرامي هذا .
3) ينتهي كل شيء ضد مجهول ، او مستمرين بالبحث دون نتائج.
ما هي سبب انتشار الأسلحة في مجتمعنا ؟؟؟
إنتشار الأسلحة هو بسبب الدولة والمسؤولين لانه لا شيء يدخل حدود الدولة دون قرار من حراس الدولة وجيوشها.
هل الجمعيات ضد العنف تقلل من القتل والعدوان ؟
هي تعمل وتحاول بقدر المستطاع ولكن الاساس في التوعية الأسرية .
والمدراس التعليمية " .
من هنا وهناك
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع
-
طلال أبوغزالة يكتب: وقف إطلاق نار أم اتفاق سلام؟ أم شيء آخر!
-
‘ العقل العاطفي بين الخالق والمخلوق وتجليّاته في الإنسان والحيوان ‘ - بقلم: سليم السعدي





أرسل خبرا