الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان
سؤالي هو ما فضل العمل في العشر الأواخر من رمضان!! وهل يوجد دليل في السنة على ذلك!!؟ جزاكم الله كل خير.

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Meeko Media - shutterstock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الاجتهاد في العشر الأواخر بالعبادة فضله عظيم لأن فيها ليلة القدر التي من فضلها أنها خير من ألف شهر،
وقد دلت السنة على مشروعية الاجتهاد بالعبادة فيها، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.. وقد بوب البخاري على هذا الحديث بابا سماه: باب العمل في العشر الأواخر من رمضان.
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره...
وأمر بتحري ليلة القدر في العشر الأواخر، فقال: ... التمسوها في العشر الأواخر- يعني ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي.. رواه البخاري ومسلم واللفظ له..
والاجتهاد في هذه العشر بالعبادة أمر متفق على استحبابه، جاء في الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على استحباب مضاعفة الجهد في الطاعات في العشر الأواخر من رمضان، بالقيام في لياليها، والإكثار من الصدقات وتلاوة القرآن الكريم ومدارسته، بأن يقرأ عليه أو يقرأ هو على غيره، وزيادة فعل المعروف وعمل الخير، وذلك تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المجلس الإسلامي للإفتاء يعلن عن إقامة رابطة إتحاد علمائي جامع لكلّ الدّاخل
-
بيان عدم التعارض بين النهي الوارد في الأحاديث عن الثوم وبين جواز أكله
-
أحكام صلاة المسافر في البحر للعمل، وشروط ترخصه برخص السفر
-
حكم تصميم رسوم متحركة لذوات الأرواح ووضع مؤثرات صوتية
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟





أرسل خبرا