شكرًا لكم على وقوفكم إلى جانب إسرائيل دائمًا ولا سيما وسط هذه الأوقات الصعبة. شكرًا لكم أيباك.

إنني أثمن عاليًا الدعم الذي تلقيناه من الرئيس بايدن والإدارة وأتمنى استمراره. لكن دعوني أقولها بوضوح - إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب وبأي ثمن.

من أجل الانتصار في هذه الحرب، يتعين علينا تدمير الكتائب الحمساوية المتبقية في رفح. وإلا فستعيد حماس ترتيب صفوفها، وستتسلح لتعيد احتلال غزة، ثم سنعود إلى نقطة البداية. يدور الحديث عن تهديد لا يطاق والذي لا يمكننا التسليم به.

نحن سندمر حماس، وسنحرر مختطفينا وسنضمن أن غزة لن تعود تشكل تهديدًا لإسرائيل.

نحن سنكمّل المهمة في رفح، وفي الوقت نفسه سنتيح للسكان المدنيين إمكانية مغادرة منطقة الخطر. وقد اتخذنا التدابير للحد من المساس بالمدنيين كما لم يتخذها أي جيش عبر التاريخ. إسألوا ببساطة الكولونيل جون سبنسر، وهو خبير ذو سمعة عالمية في الحرب وسط المنطقة الحضرية، الذي يدير قسم الحرب في المناطق الحضرية لدى West Point - لقد اتخذنا التدابير الكفيلة بتقليل المساس بالمدنيين إلى أدنى حد ممكن وكما لم يتخذ أي جيش آخر عبر التاريخ.

إذن لأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: لا يمكنكم القول إنكم تؤيدون حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها ثم معارضة إسرائيل عندما تمارس هذا الحق. ولا يمكنكم القول إنكم تؤيدون الهدف الإسرائيلي المتمثل في القضاء على حماس ثم تعارضون إسرائيل عندما تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف. ولا يمكنكم القول إنكم تعارضون الاستراتيجية الحمساوية القاضية باستخدام المدنيين دروعًا بشرية ثم تتهمون إسرائيل بالضحايا من المدنيين الذين يسقطون نتيجة تلك الاستراتيجية الحمساوية الخبيثة.

بالنسبة لإسرائيل يشكل موت كل مدني مأساة. أما بالنسبة لحماس فموت كل مدني استراتيجية. وبالتالي فمطالبة إسرائيل باستيفاء معيار عدم المساس بالمدنيين خلافًا لكل دولة أخرى أمر خاطئ وغير أخلاقي.

أصدقائي،

أعدكم بأنه ليس من شأن أي من هذه الضغوط أن يوقفنا. فمجرد مستقبل إسرائيل وبقائها على المحك. ولا خيار أمامنا سوى الانتصار المطلق. وقد بات هذا الانتصار في متناول اليد.

أعرف أن غالبية الشعب الأمريكي العظمى تقف إلى جانبنا.

وأعرف أن غالبية أعضاء الكونغرس العظمى تقف إلى جانبنا.

وأعرف أنكم تقفون إلى جانبنا.

وأعرف أنكم تعملون بدون كلل وبلا هوادة على تزويدنا بكافة الأدوات لنستطيع استكمال المهمة بشكل أسرع.

فباسم الشعب الموحد في إسرائيل، أشكركم أيباك. شكرًا على كل ما تقومون به من أجل إسرائيل وبارك الله إسرائيل، وبارك الله أمريكا.

شكرًا لكم".

وأردف رئيس الوزراء نتنياهو قائلاً: "هناك الأشخاص الذين سيجعلونكم تصدقون رواية أن الشعب في إسرائيل منقسم على ذاته. وعمليًا هناك أشخاص سيجعلونكم تصدقون أن هناك رئيس الوزراء وبعده الشعب اليهودي.

أما الحقيقة فهي أن الشعب اليهودي يؤيد بشكل كامل السياسة التي أنتهجها والحكومة التي أترأسها. وهم يؤيدون بشكل كامل ضرورة تحقيق النصر المطلق. وهم يرفضون رفضًا قاطعًا فكرة الدولة الفلسطينية المفروضة علينا.

لقد أجرينا تصويتًا لدى الكنيست لإثبات هذه النقطة حيث صوّت 99 من أعضاء الكنيست مع هذا الموقف مقابل 9 عارضوه. وهناك منطق وراء هذا الشيء فهم يعتقدون بأن منح دولة فلسطينية بعد مجزرة الـ 7 من أكتوبر سيكون أكبر جائزة للإرهاب في العصر الحديث.

وهم يرفضون رفضًا قاطعًا الفكرة التي يمكن بموجبها غرس السلطة الفلسطينية في غزة بعد قضائنا على حماس. إذ تربي السلطة الفلسطينية أطفالهم على الإرهاب وعلى تدمير دولة إسرائيل. بينما هم يريدون مستقبلاً من السلام والأمن الذي سيتم تحقيقه من خلال النصر المدوي.

وكما سبق لي أن أشرت تكون الفرص التي يتيحها مثل هذا النصر هائلة. لكن يستلزم ذلك تلك الكلمة الوحيدة: النصر. وسأكررها المرة تلو الأخرى: النصر، النصر، النصر. ولا غنى عن ذلك فسنحققه معًا.

شكرًا لكم أيباك".

تصوير روعي افراهم | مكتب الصحافة الحكومي

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ