من استيقظ ونيته للعمل، فتذكر أن صلاة الفجر قد حان وقتها فصلاها. فهل صلاته مقبولة أم لا؟
السؤال : من استيقظ ونيته للعمل، فتذكر أن صلاة الفجر قد حان وقتها فصلاها. فهل صلاته مقبولة أم لا؟ ولو كانت غير مقبولة، فما هو الدليل؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: hanif66 shutterstock
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الصلاة المذكورة صحيحة، ما دامت مستوفية الشروط والأركان، بما في ذلك نيتها، ولا يؤثر على صحتها كون المصلي قد استيقظ لأجل العمل، ولم يستحضر في ذهنه الصلاة، وبالنسبة لقبولها عند الله تعالى: فهذا أمر غيبي لا يمكن الاطلاع عليه، لكن المسلم يسن له رجاء قبول أعماله الصالحة كلها .
وأيضا ينبغي للمسلم استحضار نية الإخلاص في جميع الطاعات التي يفعلها.
قال النووي في بستان العارفين: اعلم أنه ينبغي لمن أراد شيئا من الطاعات -وإن قلَّ- أن يحضر النية، وهو أن يقصد بعمله رضا الله -عز وجل-، وتكون نيته حال العمل، ويدخل في هذا جميع العبادات من الصلاة، والصوم، والوضوء، والتيمم.. إلى آخر كلامه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المجلس الإسلامي للإفتاء يعلن عن إقامة رابطة إتحاد علمائي جامع لكلّ الدّاخل
-
بيان عدم التعارض بين النهي الوارد في الأحاديث عن الثوم وبين جواز أكله
-
أحكام صلاة المسافر في البحر للعمل، وشروط ترخصه برخص السفر
-
حكم تصميم رسوم متحركة لذوات الأرواح ووضع مؤثرات صوتية
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟





أرسل خبرا