حكم من قرأت الفاتحة ويدها على المصحف لعدم فعل شيء ما
11-10-2023 12:58:11
اخر تحديث: 14-10-2023 07:54:00
السؤال: لقد قرأت الفاتحة ويدي على المصحف لشخص، على عدم فعل شيء ما، وأريد أن أتبرأ من هذه الفاتحة، فهل لا بد أن يبرئني؟ أم يمكن أن أبرئ نفسي أمام الله؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Muhammad Ather Rasool - shutterstock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمجرد قراءة الفاتحة ليس يمينا، ولا يلزم به شيء، ولا نعلم لوضع اليد على المصحف، ثم قراءة الفاتحة أصلا في السنة، فإن كان ما وقع منكِ هو مجرد قراءة الفاتحة مع الوضع المذكور، فهذا مجرد وعد يستحب الوفاء به، وإن أخلفتِه، فلا حرج عليكِ، ولا تأثمين بذلك، ما لم يكن على هذا الشخص ضرر، وانظري الفتوى: 281755
وأما إن كنتِ حلفتِ بالله، أو بصفة من صفاته على عدم فعل هذا الشيء، فلكِ أيضا فعله، ما لم يكن حراما، وتلزمكِ كفارة يمين.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المجلس الإسلامي للإفتاء يعلن عن إقامة رابطة إتحاد علمائي جامع لكلّ الدّاخل
-
بيان عدم التعارض بين النهي الوارد في الأحاديث عن الثوم وبين جواز أكله
-
أحكام صلاة المسافر في البحر للعمل، وشروط ترخصه برخص السفر
-
حكم تصميم رسوم متحركة لذوات الأرواح ووضع مؤثرات صوتية
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟





أرسل خبرا