دُمر بالكامل.. أسرة من غزة تخسر منزلها للمرة الثانية خلال الحرب الأخيرة
(رويترز) - تلقت أسرة فاطمة بشير تحذيرات قبل دقائق قليلة من غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلهم في منطقة دير البلح بغزة للمرة الثانية خلال عشر سنوات، ولم يتبق منه سوى كتلة
أسرة من غزة تفر من منزلها قبل قصفه للمرة الثانية - تصوير رويترز
من الركام وأثاث محطم وأدوات منزلية متناثرة.
تم تدمير منزل هذه الأسرة مرتين من الغارات الجوية الإسرائيلية وسابقا قبل تسع سنوات من جولات القتال السابقة بين إسرائيل وناشطين فلسطينيين في غزة. وقبل الضربة بوقت قصير أصابت مقذوفات أصغر المنزل، وهو أسلوب يستخدمه الجيش الإسرائيلي لتنبيه المدنيين من هجوم وشيك مما يمنحهم الوقت الكافي للهروب إلى الخارج.
وتقول فاطمة بشير، فرد من العائلة التي دمر منزلها: "في حرب 2014، قصفولنا بيتين وبنيناهم وقعدنا، والمرة هاي راح نبني البيت تاني إن شاء الله. والله الواحد زهق من تكرار نفس الكلام. لحد امبارح، جيرانا طلعوا بيصرخوا وبيقولوا ضربين (الإسرائيليون) عليهم. لما شوفناهم شردوا قمنا شردنا انا والاولاد واحفادي، إلى الشارع إلى المحطة."
وقال مسؤولون من حركة حماس "إن أحدث موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت يوم الثلاثاء دمرت 15 مجمعا سكنيا يضم كل منها أكثر من 50 شقة وبالإضافة إلى ذلك، تضرر 940 مبنى، 49 منها غير قابلة للإصلاح".

صور من الفيديو - تصوير رويترز







من هنا وهناك
-
على أنقاض المستشفى المدمر: الاحتفال بتخريج 168 طبيبًا فلسطينيا بمجمع الشفاء الطبي في غزة
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يوجّه مختلف المؤسسات الحكومية بتسخير كافة إمكانياتها الإغاثية في قطاع غزة
-
التربية الفلسطينية تفتتح مشاغل مهنية جديدة في بلدة سلواد
-
مصادر فلسطينية: مستوطن دهس فلسطينيا وهو يصلي قرب رام الله – الجيش الإسرائيلي: ‘نحقق في الملابسات‘
-
الوزير كاتس يعود ويكرر تصريحاته المناقضة لخطة ترامب: ‘القوات الإسرائيلية لن تخرج أبدا من قطاع غزة‘
-
بيت لحم تستقبل موسم الاحتفالات الميلادية بألوان وأنغام الفرح
-
مصادر فلسطينية: قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس
-
حسين الشيخ يشارك في قداس منتصف الليل ممثلاً عن الرئيس عباس
-
الرئيس الفلسطيني يجدد التزامه بإجراء إصلاحات قانونية ومالية وتعليمية
-
د. محمد مصطفى يبحث مع مجلس القضاء الأعلى جهود تطوير منظومة القضاء واستقلاليته وتمكينه





أرسل خبرا