ألمازة جبارة  - صورة شخصية

السنة الدراسية الجديدة، في الأول من أيلول المقبل.
وقالت ألمازة جبارة في بيان صحفي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، حول هذا الموضوع:" السنة الدراسية الجديدة على الأبواب ولم تتضح بعد معالمها لما ستكون عليه ... لقد بعثت لرئيس البلدية السيد شعاع منصور مصاروة في تاريخ 7.8.2022، اطلب فيها ادراج موضوع افتتاح السنة الدراسية الجديدة على جدول الجلسة القريبة للمجلس البلدي، وذلك من منطلق قناعتي ان البلدية ليس دورها فقط تعبيد الشوارع وتنظيفها، أو حل مشكلة انسداد مجاري هنا وهناك، انما الهم الأساس ان تكون البلدية حاضرة اجتماعيًا وثقافيا ورياضيا، وحاضرة ايضا في الامور التربوية والمدرسية وغيرها من المشاريع التي تصب في بناء الثقة والانتماء للبلد، وعلى هذا الاساس ياتي دور المؤسسة التربوية التعليمية الهامة في بناء الانسان والمجتمع ".

" أزمة مالية "
وتابعت جبارة تقول في البيان :" مما لا شك فيه ان الأزمة المالية التي تمر بها البلدية خلفت انعكاسات سلبية على المؤسسات التربوية وعلى الجودة التعليمية بها، ولا نعرف كيف ستكون السنة الدراسية القادمة. هل تستطيع الانطلاف في ظل التحديات التي تواجه التعليم والمؤسسات التعليمية ؟ هذه المؤسسات كانت وستبقى الوجه المشرف للطيبة، فاذا اردت ان تهدم مجتمعا فما عليك الا ان تضرب التربية والتعليم والمؤسسات التربوية حفاظا على العملية التربوية التعليمية القائمة اساسا على المساواة للجميع بالتعلم بجودة عالية، ادعو الى النظر بنظرة جدية فاحصة الى العوامل التي تؤدي الى اعادة الاستقرار الى البنية التربوية التعليمية، وتامين الحاجات المطلوبة والمناخ الطبيعي المناسب للمدارس عبر تامين مقومات الصمود لها، وهذا يتطلب قرارا مركزيا وتخطيطا لاعادة بناء المنظومة التربوية والمدرسية على اسس علمية واضحة تصب في تطوير جودة التعليم في البلد وبناء انسانا/ة منتميا/ة محبا/ة ومعتزا/ة ببلده/ها، واي اجراء أو اصلاح لا ينظر لعمق المشكلات ويلامس الواقع المتردي للمدارس يبقى شكليا صوريا منقوصا غير مستند لمعايير علمية اكاديمية واضحة ".

" استفسارات كثيرة "
ومضت ألمازة جبارة تقول في البيان : " وفي هذا السياق هناك تساؤلات واستفسارات كثيرة تاتي من الاهالي القلقين/ ات على وضع التعليم والمدارس في البلد الذين يريدون تعليما ذي جودة عالية لاولادهم وبناتهم . العام الدراسي الجديد على الأبواب وحتى الان لا توجد معطيات ومعلومات دقيقة او احصائيات حول افتتاحه والعودة الامنة الى المدارس في الطيبة. البلدية لم تصدر أية نشرة احصائية تتيح لنا الوصول الى الاستنتاجات والمؤشرات التي يحتاجها كل مسؤول / ة عن القضايا التربوية والتعليمية هذه المعطيات تشكل المرصد الرسمي لفاعلية النظام التربوي والتعليمي في البلد والتي تضع الجميع امام مسؤولياتهم ( البلدية - قسم المعارف المدراء / ات - المعلمون / ات - لجان الاهالي ) من اجل اعداد التلاميذ في رياض الاطفال وحتى الثانويات  ".

" الرد على الأسئلة "
وأضافت جبارة تقول في البيان:" بناء على كل ما تقدم، أتوجه الى كل من رئيس البلدية ومديرة قسم المعارف للرد بوضوح بمهنية وبشفافية على كل هذه الأسئلة:
1. جهوزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد - ماذا عن جاهزية المباني واكتمال اعمال الصيانة ؟
2. ماذا عن توفير الامن والسلامة في المدارس عندما يخرج مئات الطلاب الى الطرق الرئيسية؟
3. هل هنآك نشرة احصائية تتيح لنا الوصول الى الاستنتاجات والمؤشرات التي يحتاجها كل مسؤول /ة عن القضايا التربوية والتعليمية في المدارس ؟
4. هل يوجد احصاء لعدد المتسربين / ت من المدارس وما هي الحلول المطروحة؟
5. ما هي الاجراءات والاستعدادات االلازمة لاستقرار العملية الدراسية في المدارس ؟
6. ماذا عن المساندة المالية لترميم التعليم عبر فعاليات وانشطة لا منهجية ؟
7. كيف ستدار ميزانيات المدارس ؟
8. ماذا عن البيئة النفسية في المدارس ؟ هل هي مبنية على العدالة والمساواة خاصة في ملف الملائمات ؟ ".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ