مقال : لبنان يتحلل والأمم المتحدة تحذر
وجهت الأمم المتحدة، على لسان أمينها العام انطونيو غوتيريش، كلاما قاسيا، ونقدا لاذعا، للطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، لعدم أكتراثها بحال شعبها، وحذر من

صورة للتوضيح فقط - تصوير PeopleImages-iStock
إنحلال لبنان بشكل كامل، اذا واصل حكامه نهجهم الحالي، الذي اوصله إلى وضع مفزع، دولة ووطنا وشعبا، ودعا قادته إلى العمل سويه لانقاذه من الكوارث المروعة التي يرزح تحت وطأتها.
حقيقة من المفجع والصادم، لمشاعر المواطن العربي، ان تظهر الأمم المتحدة، من الحرص، والغيرة على شعب لبنان، وتدعو لضمان حقوقه وكرامته، بينما قادته لا يأبهون لحاله، بل هم اصل الداء، ومكمن الدمار الذي حل ببلدهم، حتى بات مجرد الاتفاق على عقد جلسة لمجلس الوزراء، لمناقشة ما عصف بالبلد، أمرا صعبا، ويعد نجاحا، في حال مجرد، حصول ذلك، بغض النظر هل سيسفر عن معالجة ولو ازمة واحدة من رزم الأزمات الخانقة التي تنهمر عليه كالمطر الغزير في كل وقت وحين، ومن كل، حدب وصوب.
ام لا. لكن، يا للفجيعة، الشعب اللبناني خبر طويل، هذه الطبقه التي توارثت الحكم منذ اعوام طويلة، وليس لديه ادنى أمل، انها ستغير نهجها، لخدمة مواطنيها، لا ضمان مصالحها. ومصالح كتلها وأحزابها. كما لم تفعل ذلك من قبل، حين ناشدتها القيادة الفرنسية وزعماء آخرين كثر، وحين نزل شعب لبنان بكل مكوناته متشابك الأيدي، من الجنوب إلى الشمال، داعيا اياهم للأهتمام بهم، وبوطنهم، او مغادرة الحكم.
لقد سبق ان وعدوا الرئيس ماكرون بالتجاوب مع توصياته، لكنهم لم يفعلوا، واليوم، وعدوا الأمين العام للأمم المتحدة، بانعقاد مجلس النواب في الشهور القادمة لانتخاب مجلس جديد، ولكن ما الجدوى من انتخاب مجلس جديد يعتمد ذات النهج الحالي، الذي تواصل لعدة عقود، والنتيجة هذه، خراب لبنان ودماره، حتى بات يصنف دولة فاشلة .
من هنا وهناك
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع
-
طلال أبوغزالة يكتب: وقف إطلاق نار أم اتفاق سلام؟ أم شيء آخر!
-
‘ العقل العاطفي بين الخالق والمخلوق وتجليّاته في الإنسان والحيوان ‘ - بقلم: سليم السعدي
-
عضو الكنيست د. سمير بن سعيد يكتب في بانيت: لماذا المشتركة الرباعية؟
-
‘المعتقدات التي نحملها منذ الطفولة… كيف تستمر في إدارة محفظتنا المالية؟‘ - بقلم : دينا حسن نجم
-
مقال: هل تُعدّ الخنازير البرّية في حيفا مشكلة تخصّ الأغنياء فقط؟ بقلم : مَتان لاؤور - زاڤيت





أرسل خبرا